آلاف الغاضبين يشيعون عبدالغني… وآثار إصابات في صدره تعزز الشكوك برواية الداخلية
2016-04-06 - 1:43 ص
مرآة البحرين (خاص): شيّع آلاف الغاضبون في شهركان جنوب غرب العاصمة المنامة (الثلاثاء 5 أبريل/ نيسان 2016) الشهيد علي عبدالغني (18 عاما)، الذي قضى متأثرا بجروح بليغة أصابته أثناء محاولة اعتقاله (الخميس 31 مارس/ آذار 2016).
وفي حين ادعت وزارة الداخلية أن عبدالغني بسبب سقوطه من أعلى أحد المباني أثناء محاولته الهروب، بدا واضحا آثار العديد من الكدمات في مناطق مختلفة من الجسم.
الدكتورة فاطمة حاجي، أحد أعضاء الطاقم الطبي الذي تم اعتقاله لمعالجة المحتجين 2011، تساءلت عن سبب الإصابات في صدر عبدالغني.
وقالت، عبر حسابها في تويتر، "السؤال الذي يطرح نفسه هو لماذا الإصابات في الصدر فاذا سقط من على ارتفاع في محاولة هرب فالبديهي أن يسقط راسيا وتكون كسور في القدمين والحوض".
وحمّل المشيعون وزارة الداخلية المسؤولية الكاملة عن الحادث، في حين رددوا شعار "يسقط حمد" في إشارة إلى ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة.
وهاجمت قوات النظام المشيعين بالغازات السامة والقنابل الصوتية، قبل أن تلاحقهم داخل الأحياء السكنية لتقوم بحملة مداهمات واعتقالات وحشية.
وأفرجت السلطات ظهر اليوم عن المعتقل جميل عبدالغني للمشاركة في مراسم التشييع.
وكانت جمعيات سياسية ومنظمات حقوقية قد طالبت أمس بتحقيق فوري ومستقل في حادثة مقتل الشهيد عبدالغني، مشيرين إلى أن بيانات الداخلية تثير الشكوك والريبة.
- 2024-09-10معتقل في "الحوض الجاف" يروي معاناته: انتهاكات شاملة لحقوقي.. وصحتي ونفسيتي متردّيتان
- 2024-09-10الولايات المتحدة تبقي على مستوى تحذيرها من السفر إلى البحرين
- 2024-09-09الحكومة توجّه وزارة العمل بتوفير فرص التوظيف والتدريب للمشمولين بالعفو الملكي
- 2024-09-08السلطات تعيد اعتقال الشيخ حسين إبراهيم القافوذ المُفرَج عنه بالعفو الملكي لقوله "ماضون على درب الشهداء"
- 2024-09-08الأمم المتحدة: نرحّب بالعفو الملكي ونُشجّع حكومة البحرين على مواصلة "النهج التصالحي" واحترام حرية التعبير