سعيد الحمد: "مرآة البحرين" تحاول دق إسفين بيني و"شئون الإعلام".. و"الواشي" حمدان: لكن لماذا تتشفون بنا!

2012-02-09 - 10:28 ص



سعيد الحمد


مرآة البحرين (خاص): اعتبر الصحفي في "الأيام" سعيد الحمد الخبر الذي نشرته "مرآة البحرين" بشأن تخلي هيئة شئون الإعلام عنه وبرنامجه "حوار مفتوح" بأنه صيغ ب"طريقة انتقامية" وأنه "محاولة لدق إسفين بيني شخصياً وبين شئون الإعلام". وقال في مقال اليوم بعنوان "أنا.. ومرآة البحرين" إنه "إذا كان الخبر تحذيراً لشئون الإعلام لتنأى بنفسها عني، فإنني أقول لهم.. شئون الإعلام لا تتلقى التعليمات والأوامر والنواهي من مرآتكم".

وأضاف الحمد "لست شخصياً من الذين يتلقون الأوامر والنواهي من شئون الإعلام.. فهناك مساحة من الاستقلال يحترمها الطرفان (...) إنه الواقع الحضاري الذي تعاملت به وتعاملت به شئون الإعلام معي طوال فترة تقديمي للبرنامج وأعلنتها أكثر من مرة في البرنامج وفي الندوات".

وشدد على أنه يتحمل "مسئولية كل معلومة وكل كلمة في برنامجي الذي استقطب من المشاهدين ما لم يستقطبه برنامج خليجي حتى الآن" على حد تعبيره.
وكانت أنباء قد أشارت إلى تخلي هيئة شئون الإعلام عن مقدم برنامج "حوار مفتوح" الذي قدمه سعيد الحمد في فترة السلامة الوطنية مارس/ آذار وأبريل/ نيسان ومايو/أيار بعد قرار عدد من المتضررين من أطباء وممرضين وصحفيين وموظفين وشعراء ومعلمين ومواطنين عاديين رفع دعاوى ضده. هذا ولم ينف الحمد في مقالته ذلك، أو يعطي وعداً بإمكانية أن يعود إلى برنامجه في المستقبل، ما يؤكد ذلك صحة الأنباء بهذا الصدد.

 
يوسف الحمدان
في هذا السياق، فقد أكد أحد أفراد طاقم البحرين عاصمة الثقافة "الواشي" يوسف الحمدان صحة ما نشرته "مرآة البحرين" بهذا الصدد، مشتكياً مما وصفه بإسلوب "التشفي" في عرض خبر إيقافه والحمد من الظهور في برامج تلفزيون البحرين. وهو الإجراء الذي وصفه ب"الصارم".

وقال في مقال أمس بصحيفة "الأيام" "ها هي مرآة البحرين تشيد وبـ (تشفي) بمواقف هيئة شؤون الإعلام (الصارمة) تجاه يوسف الحمدان وتجاه سعيد الحمد، في الوقت الذي لاتزال تستميت فيه من أجل إدانة الهيئة عبر جميع منظماتها المسمومة وتضغط فيه على لجنة تقصي الحقائق من أجل إنصافها إعلاميا". وحاول في المقال الذي جاء تحت عنوان "مرآة (العالم) والبقية" نفي مسئوليته عن حملات الوشاية التي قادها في وزارتي التربية والثقافة ضد بعض الموظفين ما أدى لفصلهم.

وعلق بهذا الصدد "اتهمتم أهل الثقافة الخلاقة في ذروة حمقكم بالواشين والمخبرين والعملاء والانبطاحيين والمتقلبين والمرتشين والمأجورين، فذلك أيضا لا يهم، لأن من لا يحتكم لعقله ولضميره وهو يصدر أحكامه على (أنداده) و(خصومه) و(أعدائه) مرشح لأن يلوذ إلى تهم أكثر طيشا مما أصدر". هذا وقد أكد كثير من المفصولين في الوزارتين المذكورتين مسئولية الحمدان عن "الوشاية" عليهم، والتسبب في فصلهم أو إيقافهم عن العمل.

التعليقات
التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

comments powered by Disqus