رويترز: البحرين تتهم 18 شخصا بالتخابر مع إيران وحزب الله اللبناني
2016-06-02 - 4:44 م
مرآة البحرين (رويترز): قالت وكالة أنباء البحرين يوم الأربعاء (1 يونيو/حزيران 2016) إن النيابة في المملكة وجهت الاتهام إلى 18 شخصا بالتخابر مع الحرس الثوري الإيراني وجماعة حزب الله الشيعية اللبنانية بهدف إثارة الاضطرابات في البلاد.
وقطعت البحرين علاقاتها الدبلوماسية مع إيران في يناير/كانون الثاني الماضي بعد يوم من قطع الرياض لعلاقاتها مع طهران عقب اعتداء متظاهرين إيرانيين على بعثات دبلوماسية سعودية احتجاجا على إعدام السعودية أحد رجال الدين الشيعة البارزين بعد إدانته في تهم تتصل بالإرهاب.
وقالت الوكالة البحرينية إن تحقيقات النيابة أثبتت أن المتهمين شكلوا "خلية سرية" لتحريض مواطني البحرين ضد النظام الحاكم والترويج لتغيير الحكومة بالقوة.
وأضافت أن المتهمين تواصلوا مع قياديين بالحرس الثوري الإيراني وجماعة حزب الله اللبنانية "لتلقي الدعم المالي والفني" في مقابل تقارير دورية عن الوضع السياسي والاقتصادي والاجتماعي في المملكة. وتصنف البحرين حزب الله بأنه منظمة إرهابية.
وقال تقرير الوكالة "ثبت صرف الأموال المستلمة منهم في دعم المحكوم عليهم والموقوفين في القضايا الإرهابية والتنظيمات والجماعات الإرهابية داخل المملكة لتشجيعهم وتحفيزهم على ارتكاب المزيد من تلك الأعمال الإرهابية."
وأضاف أن عشرة من المتهمين الثمانية عشر محبوسون بينما سيحاكم الباقون هذا الشهر غيابيا.
وتلقي البحرين باللوم على إيران في تأجيج احتجاجات حاشدة للأغلبية الشيعية في 2011 طالبت بمشاركة أوسع للشيعة في إدارة شؤون البلاد وهي اتهامات تنكرها إيران.
وشددت محكمة بحرينية يوم الإثنين حكما بالسجن على الشيخ علي سلمان زعيم جمعية الوفاق الوطني الإسلامية من أربع سنوات إلى تسع سنوات بعد إدانته في "تهمة الترويج لتغيير النظام السياسي بالقوة".
- 2024-12-21“سلام” تطالب بالتدخل العاجل لوقف الانتهاكات المتفاقمة في سجن جو المركزي بعد الأحداث الأخيرة
- 2024-12-18ندوة "حقوق الإنسان تحت التهديد": البحرين لم تغيّر منهجها في القمع بل ابتكرت أساليب جديدة للتحايل على المنظمات الدولية والإعلام العالمي
- 2024-12-14السيد عبدالله الغريفي: ما حدث في سوريا فتح شهية الكيان الصهيوني للتوسع والتمدد
- 2024-12-13المرشد يوقع "صعصعة محارب عابر للزمن" في لندن: نحن في حرب هويات
- 2024-12-12ندوة الزيادة السنوية للمتقاعدين: أوضاع المتقاعدين سيئة، وهم يخسرون 15% من راتبهم الحقيقي مقارنة بزيادة الأسعار في السوق