الخارجية الأمريكية: لا أحد يريد أن يرى البحرين تعود لما كانت عليه في 2011 لكنها تسير في اتجاه مثير للقلق

2016-06-17 - 7:14 ص

مرآة البحرين (خاص): جددت وزارة الخارجية الأمريكية تعبيرها عن قلقها من تدهور الوضع الحقوقي في البحرين، مشددة على أنها لا تريد أن ترى الأوضاع في البحرين تعود لما كانت عليه في 2011.

واعتبرت أن توجيه تهمة نشر أخبار كاذبة للحقوقي نبيل رجب أمراً باعثاً للقلق البالغ، قائلة أنها تتابع قضية رجب عن كثب، ولا تعتقد أن أحداً ينبغي محاكمته أو سجنه بسبب ممارسته حقه في حرية التعبير والتجمع السلمي.

كلام الخارجية الأمريكية جاء على لسان المتحدث الرسمي جون كيربي عبر مؤتمر صحفي عقده بمبنى الخارجية (الخميس 16 يونيو/حزيران 2016) حيث قال "لا تزال لدينا مخاوف بشأن حالة حقوق الإنسان في البحرين، وسنستمر في إثارة هذه المخاوف مع البحرين سراً وعلانية، بشأن استمرار القيود المفروضة على التجمع السلمي والنشاط السياسي، وتجريم حرية التعبير، وبالطبع تحدثنا معهم عن أهمية المصالحة، وهذه أمور تم توثيقها بطبيعة الحال في تقرير حقوق الإنسان، لكنك إن كنت تسألني هل لازلنا نشعر بالقلق، فالجواب هو نعم، ومن الواضح أننا عبرنا للمسؤولين في البحرين مباشرة عن هذه المخاوف".

وأضاف "لا أحد يريد أن يرى الأمور في البحرين ذاهبة إلى ما كانت عليه في 2011، هناك اتجاه مثير للقلق هنا، ولكننا لا نعتقد أن الأمور وصلت لما كانت عليه في 2011، لكن الأحداث الأخيرة لا تساهم في التقدم الذي تم تحقيقه سابقاً".

وفيما يخص اعتقال الحقوقي البارز نبيل رجب قال كيربي "نحن نشعر بقلق بالغ إزاء اعتقاله بتهمة نشر أخبار كاذبة، ومستمرون في متابعة قضيته عن كثب. نحن لا نتعقد أنه ينبغي لأحد أن يحاكم أو يسجن لممارسته حقه في حرية التعبير والتجمع بشكل سلمي، نحن نعتقد أن التعبير السلمي عن الرأي والمعارضة تساهم في تعزيز المجتمعات ولا تهددها".

ووجه صحفي سؤالاً لكيربي عن الحكم الصادر بسجن ثمانية بحرينيين 15 عاماً وإسقاط جنسيتهم، إلا أن المتحدث نفى أن يكون على علم "بهذه الحالة بالذات"، لكنه جدد تأكيده على أن البحرين تسير "باتجاه مثير للقلق، ونحن سنستمر في تعبيرنا عن قلقنا للمملكة حول هذا الموضوع".


التعليقات
التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

comments powered by Disqus