أبرز 3 محطات في حياة آية الله الشيخ عيسى قاسم

2016-06-20 - 9:29 م

مرآة البحرين: أسقطت السلطات البحرينية الجنسية عن آية الله الشيخ عيسى قاسم، أبرز مرجع ديني للشيعة في البحرين. وأعلنت وزارة الداخلية الاثنين (20 يونيو/ حزيران 2016) عن قرار إسقاط جنسيته قائلة في بيان لها إنه "قام بتبني الثيوقراطية، وأكد على التبعية المطلقة لرجال الدين، وذلك من خلال الخطب والفتاوى التي يصدرها مستغلا المنبر الديني".

فيما يلي محطات من حياته استناداً لدراسة صادرة عن مركز البحرين للدراسات في لندن:

  • أبرز عالم دين شيعي وأبرز معارض سياسي في البحرين، ولد عام 1940 في قرية الدراز، ويعد من رواد العمل الديني والسياسي فهو من المؤسسين لأول جمعية دينية في البحرين عام 1972، جمعية التوعية الإسلامية، ومن المشاركين في أول تجربة برلمانية تشهدها البحرين في مطلع السبعينيات.

  • مارس مهنة التدريس في المدارس الحكومية في بداية شبابه بالإضافة لاهتمامه بالعلم الديني حيث درس على يد بعض علماء البحرين في تلك الفترة. ما بين الاعوام 1964 و1972 التحق بحوزة النجف الأشرف لاستكمال الدراسة الدينية ثم عاد للبحرين ليساهم في إنشاء جمعية التوعية الإسلامية عام 1972.

  • درس الشيخ قاسم بين عامي 1964 و1968 في كلية الفقه بالنجف الأشرف ثم رجع للبحرين ورحل للدراسة في النجف مرة أخرى بين عامي 1970 و1972 ولكن للاستفادة من علوم مراجع كبار هذه المرة من أمثال السيد أبو القاسم الخوئي والسيد محمد باقر الصدر.

  • بدأ مشواره السياسي بالفوز بعضوية المجلس التأسيسي عام 1972، والذي عمل على استصدار أول دستور في تاريخ البحرين، ثم بالفوز بعضوية المجلس الوطني عام 1973 وهو أول برلمان منتخب في تاريخ البحرين.

  • في بداية التسعينيات التحق بحوزة قم لاستكمال الدراسة الدينية المتقدمة ثم عاد للبحرين عام 2001 بعد بلوغه مرتبة الاجتهاد. ومنذ عودته عام 2001 وحتى اليوم، برز الشيخ قاسم كقائد وأب روحي لمجموعة من المؤسسات الدينية والسياسية ولتيار عريض من البحرينيين وخصوصا بعد دعمه ومساندته لحراك فبراير 2011.

  • تأثر الشيخ قاسم بأستاذه السيد محمد باقر الصدر في الكثير من النواحي التي اتسم بها حراك الشيخ قاسم منذ بداية السبعينيات وحتى اليوم، فالفكر المؤمن بأهمية البناء المؤسسي الذي تبناه الصدر حين مساهمته في "جماعة علماء النجف" أو في مساهمته في تأسيس حزب الدعوة هو نفسه فكر الشيخ قاسم الذي سعى لتأسيس جمعية التوعية منذ وصوله للبحرين.

  • أولى إنطلاقات الشيخ عيسى قاسم بدأت منذ عودته من الدراسة الدينية في النجف الأشرف بالعراق عام 1972 واستمرت حتى حل المجلس الوطني عام 1975. وقد بدأ الشيخ قاسم مشواره الديني والسياسي بالترشح لعضوية المجلس التأسيسي من جهة وبتأسيس جمعية التوعية الإسلامية التي تعد أول جمعية إسلامية في البحرين.

  • يمكن اعتبار عودة الشيخ قاسم من قم المقدسة إلى البحرين عام 2001 هي الانطلاقة الثانية لحراكه. وقد تحول إلى أب روحي ومرجعية فكرية وسياسية لمجموعة من المؤسسات السياسية والدينية ولتيار عريض من المواطنين البحرينيين وخصوصا من الشيعة مثل جمعية الوفاق الإسلامية، وجمعية التوعية الإسلامية، والمجلس العلمائي.

  • رغم أدواره المهمة على صعيد المؤسسات، حافظ الشيخ قاسم على العلاقة المباشرة مع الجمهور الذي بات يلتقي به ويستمع لخطابه في كل صلاة جمعة أو في العديد من المناسبات والفعاليات الدينية أو من خلال بياناته التي يصدرها بين فترة وأخرى

  • شكل وقوفه مع حراك 14 فبراير 2011 في البحرين ودعمه لمطالبه، المرحلة الثالثة في حراكه. وبدا في هذه المرحلة كأب روحي لجمهور واسع من المواطنين وكقائد لحراك سياسي قوي. ويُعزو كثيرون له الفضل في استمرار الحراك السياسي بشكل سلمي، ورفض كثير من الدعاوى التي كانت تحاول جرّه إلى ممارسة العنف. 


التعليقات
التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

comments powered by Disqus