مرآة البحرين: أصدرت رابطة مدرسي الحوزة العلمية في قم بيانا (الثلاثاء 21 يونيو/حزيران 2016) أعلنت فيه دعمها لنضال وجهاد شعب وعلماء البحرين، مشددة أن تطورات المنطقة ستنتهي بانهيار نظامي آل خليفة وآل سعود.

ولفت البيان الذي جاء إثر إسقاط الجنسية عن عالم الدين الكبير آية الله الشيخ قاسم عيسى، إن "ما جرى نسيانه في خضم المآسي والمجازر في المنطقة هي مظلومية شعب البحرين في المواجهة والكفاح ضد جبهة الظلم والرجعية".

وأضاف "إن شعب البحرين المسلم يفطر هذه الأيام بمحنة وألم واستغاثة إلى الباري تعالى تحت وطأة الاستبداد الأسود لنظام آل خليفة الذي يمنعهم من الحضور في المساجد وصلاة الجمعة".

وتابع "إن العلماء والثوريين يجري اعتقالهم ويتم اغلاق المؤسسات الشعبية بتهم خاوية، وفي هذا السياق يميط صمت المحافل الدولية اللثام عن وقاحة وظلم حكام البحرين ضد الشعب المضطهد في هذا البلد".

واكد مدرسو حوزة قم بإن "إهانة وانتهاك حرمة زعيم الشيعة في البحرين آية الله الشيخ عيسى قاسم وتجريد هذا العالم المجاهد من جنسيته واعتقال الشعب البحريني المظلوم في ظل الدعم من السعودية والاستكبار، قد خلق ذروة الاستبداد والقمع في البحرين".

وتابع البيان "إن تصعيد هذه الضغوط ضد الشعب البحريني المسلم ومنعه من ممارسة عباداته وفرائضه الدينية في المساجد وانتهاك حقوق المواطنة وتجاهل المطالب الحقة للمواطنين الذين يطالبون النظام بحقوقهم قانونيا، مؤشر إلى ضعف ويأس نظام آل خليفة أمام مناداة الشعب البحريني الثوري بالحق ومقارعته للظلم. وهي مطالب ستتحقق إن شاء الله تعالى بجهاد هذا الشعب الثوري وفي ظل النصر الإلهي".

ودانت رابطة مدرسي الحوزة العلمية "تعرض نظام آل خليفة للعلماء والثوريين في البحرين"، معلنة دعمها "لجهاد ونضال شعب هذا البلد"، داعية الشعب الايراني المسلم والثوري والمؤسسات الشعبية فيه كما في السابق "لدعم المظلومين وأن لا يسمحوا بأن يتم نسيان مظلومية شعب البحرين".

وحذرت رابطة مدرسي الحوزة العلمية في قم "كل مسؤولي آل خليفة وآل سعود العملاء بأن نهاية تطورات المنطقة لن تكون سوى الانهيار لكم وإن الإسلام الثوري والمقاومة الاسلامية سترفع راية عزة واقتدار الاسلام في المنطقة ان شاء الله تعالى" وفق البيان.