عزيز أبل: الانتقادات التي تطال السجل الحقوقي للبحرين والخليج ناتجة عن أطماع

2016-07-10 - 5:24 م

مرآة البحرين: عبّر رئيس المؤسسة الوطنية البحرينية لحقوق الإنسان عبدالعزيز أبل، عن تأييده لإجراءات السلطة في مجال التضييق علي الحريات العامة، واعتبر الانتقادات التي تطال البحرين ودول الخليج في ملف حقوق الانسان هي نتاج أطماع غربية.

وقال أبل في حديث أدلى به لصحيفة البلاد المملوكة لنجل رئيس الوزراء إن «دول الخليج متقدمة على كثير من دول العالم بجوانب عديدة، كالإسكان والتعليم والصحة والبنية التحتية، ما انعكس وبوضوح على رفاهية مواطنيها، وعليه فهنالك من يقابل هذه المكتسبات بالأطماع والحسد، فتشهر الصناديق الحقوقية بأوروبا وبتمويل أجنبي، وتعمل ليل نهار على بث الأكاذيب لتقويض المكتسبات وإخلال الأمن بأوطاننا، الأمر الذي يدفعنا لأن نواجه موجات التشويه».

واعتبر أبل أن «الهجمة الحقوقية التي تتعرّض لها البحرين ودول الخليج تأتي بشكل ممنهج نظرًا للتطورات الإقليمية التي تتعرّض لها المنطقة، ودخول السعودية وحلفائها بحرب اليمن ومعارضتها لما يجري بسوريا».  زاعمًا أن «التحرك الإيراني للهيمنة على المنطقة مدروس ومكشوف ومعروف النوايا».

وادّعي ، أن «دول الخليج متقدمة حقوقيًّا على دول كثيرة بالعالم».

وعن التشريع الذي مرّره مجلسا الشورى والنواب بحرمان رجال الدين  من قيادة أي جمعية سياسية، قال أبل «نؤيّد هذا التوجه تمامًا، ولا يوجد به أي شبهه بمصادرة أي حق سياسي للمواطنين، فالحق السياسي قائم، ولكن هذا التشريع يمثل تنظيمًا لتخصص وتقسيم العمل، وهو أمر قويم بكل المجالات، بأن تركز بعملك كي تبدع فيه وتقدم كل ما لديك، فإذا -مثالاً- تخصصت بالسياسة فعليك ألا تدخل بأمور أخرى».

وعن أحكام الاعدام الصادر بحق عدد من الشباب البحرينيين ذوي النشاط السياسي،  ردّ أبل « بنهاية المطاف القرار الفيصل للقضاء ولجلالة الملك، والإعدام قد يكون الخيار الوحيد ببعض القضايا».


التعليقات
التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

comments powered by Disqus