مرآة البحرين: في الوقت الذي قال فيه الولايات المتحدة إنها "لا تملك دليلاً نهائياً على ضلوع مسؤولين سعوديين مباشرة في اعتداءات 11 ايلول/سبتمبر 2001، إلا أن تحقيق للكونغرس أكد وجود اتصال بين ضابطين في البحرية السعودية كانوا على اتصال مع المهاجمين.

وذكر التقرير المكون من ٢٨ صفحة أن فردا له علاقات بالحكومة السعودية والسفير السعودي في واشنطن يومها بندر بن سلطان كان على اتصال محتمل بنواف الحازمي مهاجم وزارة الدفاع.

كما قال إن علاقات لمهاجمي 11 سبتمبر مع أفراد يعملون في السفارة السعودية واخرون لهم علاقة بالعائلة الحاكمة، تم كشفها من خلال أجهزة الخليوي التي صادرتها الاستخبارات الأميركية للخاطفين من دون ثبوت دور في الاعتداءات.

وأكد التحقيقات أن السعودية "رفعت راتب عمر بيومي أحد وكلائها في أميركا من 465 دولارا الى 3700 دولارا شهريا بعد وصول الحازمي والمحضار وهما أحد الخاطفين الذين أصبحا صديقيه".

وقالت لجنة التحقيق الاميركية "أن المسؤولين السعوديين لم يدعموا "عن علم" المخطط الإرهابي للهجوم على اميركا ولا دليل على تمويل رسمي للقاعدة".