الصحف العربية: استشهاد مواطنة باستنشاق الغاز.. والوفاق تتهم السلطة بعدم تنفيذ توصيات لجنة بسيوني

2012-02-28 - 10:07 ص






مرآة البحرين(خاص): ركزت الصحف العربية والخليجية اليوم على بيان جمعية "الوفاق" الذي اتهم السلطة البحرينية بزيادة القمع ضد الاحتجاجات السلمية وتحدثت عن استشهاد مواطنةعجوز باستنشاق الغازات السامة. واتهم قيادي في "الوفاق" السلطة بعدم تنفيذ توصيات لجنة بسيوني. كما أشارت بعض الصحف إلى اعتداءات جديدة طالت بعض المساجد والمآتم  في البحرين. هذا ولفتت بعض الصحف إلى تقارير روسية  تحدثت عن تفكير أميركي بإيجاد بديل لقاعدتهم البحرية في البحرين.

 
 
 
 
وقد تحدثت كل من "السفير" اللبنانية و"الوفاق" الإيرانية  الناطقة باللغة العربية و"السبيل" الأردنية إضافة إلى "القبس"  الكويتية عن   تجاوزات السلطة البحرينية وقالت إن جمعية «الوفاق»، أبرز حركات المعارضة في البحرين، أعلنت وفاة إمرأة  تنشقت الغاز المسيل  للدموع، مؤكدة إن «تجاوزات» السلطات زادت في الأشهر  الأخيرة. وقالت الجمعية في بيان إن الحاجة عبدة عبدالحسين (70 عاما) توفيت اثر تنشقها الغاز المسيل للدموع الذي استخدمته قوات الآمن  في منطقة السهلة.

وقالت الجمعية أن «الانتهاكات تزايدت بعد انتهاء لجنة تقصي الحقائق من تقريرها، من دون أن نلاحظ انخفاض معدلات استخدام العنف والقوة ضد المتظاهرين السلميين»، في إشارة الى شهر تشرين الثاني الماضي وهو تاريخ تقديم لجنة التحقيق  المستقلة التي تم تشكيلها اثر القمع الدامي لحركة الاحتجاج في آذار2011.

وأضاف البيان «هناك عشرون متظاهراً فقدوا حياتهم منذ بدء عمل  اللجنة (في حزيران الماضي). وهناك جرحى ومصابون  يسقطون  من دون أن يتحرك المسؤولون ابتداء من الملك وحتى رئيس الوزراء ونهاية بوزير الداخلية لإيقاف هذه الانتهاكات.. وهذا فشل للسلطة في تنفيذ التوصيات».

من ناحيتها قالت صحيفة الوفاق الإيرانية أن الآلاف شيعوا  الشهيدة عبده عبدالحسين التي توفيت جراء استنشاقها الغازات  السامة التي أطلَقتها قوات النظام داخل منزلها. وانطلق موكب  التشييع من بلدة السهلة الجنوبية إلى المقبرة في منطقة البلاد القديم وردد المشاركون هتافات غاضبة تطالب بإسقاط النظام والاستمرار في الحراك حتى تحقيق مطالب الشعب بالحرية والعدالة. وأشارت الصحيفة في خبرها إلى ارتفاع عدد الشهداء إلى 71 منذانطلاق الثورة في البحرين.

من جهة أخرى تعرضت نوافذ مسجد الشيخ خميس ومآتم جرداب في البحرين للتكسير وذلك إثر إطلاق مسيلات الدموع عليهما،بالإضافة إلى كسر باب المنزل المجاور للمسجد والمأتم.

ونقل موقع "الوسط" اليوم الأحد عن صاحب منزل قريب من المسجدقوله: "سمعت أصواتا خارج منزلي، وتبين أن قوات الأمن كانت تلاحق المتظاهرين بالقرب من المنطقة، وأثناء ذلك قاموا  بكسر باب منزلي، ومن ثم إطلاق مسيلات الدموع على نوافذ المسجد  والمأتم الملاصقين لنا".

وأضاف: "ذهبنا مسرعين تحسبا لتعرض المسجد أو المأتم للحريق، ووجدنا أن نوافذ المسجد والمأتم كانت محطمة، وروائح  الغازات المسيلة للدموع تسيطر على كليهما".
وأعرب أهالي المنطقة عن استيائهم من تعرض المسجد  والمأتم لطلقات مسيلات الدموع، بينما أشار صاحب المنزل إلى أن  إطلاق مسيلات الدموع كان من مسافات قريبة جدا.

وفي خبر وصفته الصحف بالمأساوي قالت "الوطن" الكويتية أن مجلس الوزراء نعى وفاة ستة فتيات بحرينيات في حادث  مروري  مروع، شهدته البحرين ليلة أمس. وقد لقيت الفتيات مصرعهن مساءأمس السبت في حادث  مروري مروع وذلك عندما تدهورت السيارة التي تقودها إحداهن على الطريق المؤدي إلى قرية سار من  ناحية شارع الشيخ عيسى بن سلمان.

هل بدأت واشنطن بالبحث عن بديل لقاعدتها في البحرين؟

وفي تقرير إخباري عن مراسلها في موسكو فالح الحمراني  قالت"الوطن" الكويتية إن قاعدة مخيم الليمون العسكرية  الأمريكية في جيبوتي قد زادت أهميتها في الآونة الأخيرة. ونقلت عن تقرير لمركز«الشرق الاوسط الجديد» بموسكو أن هذه القاعدة العسكرية"اكتسبت أهميتها بعد الزيارة التي قام  بها أخيرا ليون بانيتا وزيرالدفاع الأمريكي، ووصف جيبوتي بأنها الموقع الاستراتيجي الهام في الحرب ضد الإرهاب"، وسأل التقرير هل يعني ذلك أن  أمريكا بدأت بالبحث عن بديل لقاعدتها في البحرين؟.

وقال التقرير: "يربط المحللون هذه الزيارة برغبة واشنطن في جعل مخيم الليمون قاعدة بحرية أيضا لها. على الأقل هناك  إشارات كثيرة بهذا الشأن. ويشير ايغور كراتشينكو مدير تحرير  صحيفة «الدفاع الوطني» الروسية إلى أنه لم يعد.


التعليقات
التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

comments powered by Disqus