الصحف العربية: وفاة رضيع متأثرا بالغازات السامة و"القوى الثورية" المصرية تطالب بإدراج ثورة البحرين بالقمة العربية

2012-03-06 - 3:17 م






مرآة البحرين(خاص): تنوعت المواضيع التي ركزت عليها الصحف العربية والخليجية وتفاوتت الاهتمام بين وفاة طفيل متأثراً باستنشاق والدته غازات سامة وبين مواقف لمسؤولين بحرينيين من الأزمة الراهنة في البلاد. وقد أثار وفد من الأحزاب المصرية المتضامنة مع الشعب البحريني الأزمة في البحرين مع مسؤولين في الجامعة وطالبوا بإدراجها على جدول أعمال القمة العربية المقبلة. فيما لفت تصريح رئيسة لجنة الشؤون الخارجية والدفاع والأمن الوطني في مجلس النواب البحريني سوسن تقوي التي انتقدت مواقف رئيس مجلس الأمة الكويتي إزاء الأزمة البحرينية.

 
وقالت صحيفة "الوفاق" الإيرانية الناطقة باللغة العربية أن "الطفل البحريني يحي يوسف احمد البالغ من العمر 45 يوما قد توفي متأثراً بكميات من السموم مترسبة في رأسه نتيجة استنشاق والدته الغازات التي تستخدمها قوات النظام لقمع المتظاهرين. وقال والد الطفل الرضيع يحي يوسف انه رفض تسلم تقرير المستشفى الذي تجاهل الأسباب الحقيقية لوفاة ولده.

ولفتت الصحيفة إلى أن "أن حي رأس رمان في العاصمة المنامة الذي يقيم فيه تعرض الى موجات من الهجمات بقنابل الغاز خلال قمع الاحتجاجات الشعبية السلمية.

أما صحيفة "اليوم السابع" المصرية فقالت إن " طلال الأمين، مستشار الأمين العام لجامعة الدول العربية التقى  وفدا من ممثلي الجهات الثورية المتضامنة مع الثورة البحرينية، الرافضين التدخل الخارجي في الثورات العربية بمقر الجامعة بالقاهرة.

وتقدم أعضاء الوفد الذي ضم كلا من المفكر الدكتور أحمد راسم النفيس، والناشط الحقوقي أيمن ألماظ، والناشط السياسي إبراهيم البدراوي ومحمود جابر، بمذكرة إلى الجامعة العربية بخصوص ثورة البحرين.

وطالبت المذكرة الجامعة التضامن مع الشعب البحريني، وتشكيل لجنة شعبية حقوقية لتقصي الحقائق في البحرين وسوريا، بالإضافة إلى تجميد عضوية البحرين فى جامعة الدول العربية، كما هو الحال مع سوريا، وإدراج ملف الثورة البحرينية على رأس جدول أعمال القمة العربية التي ستنعقد في بغداد، وسيتم إرسال عدة نسخ إلى المجلس الأعلى.

وأعرب طلال الأمين عن تفهمه لاستحقاقات الشعب البحريني، ورفض الجامعة للتدخل العسكري في سوريا، كما وعد بمناقشة القضية في القمة المقبلة.

تقوي تنتقد مواقف رئيس مجلس الامة الكويتي من الأزمة البحرينية

 
سوسن تقوي
من جانبها نشرت صحيفة "الرأي العام" الكويتية تصريحات لرئيسة لجنة الشؤون الخارجية والدفاع والأمن الوطني في مجلس النواب البحريني سوسن تقوي تصريحات رئيس مجلس الأمة الكويتي أحمد السعدون عن عدم موافقته على دخول الجيش الكويتي الى البحرين لأن الكويت ليست طرفا في الاتفاقية الأمنية بين دول مجلس التعاون، ولأن ما حدث هناك يتعلق بالامن الداخلي، واعتبرتها «غريبة وتفتقد الموضوعية كثيراً ولا تخدم مسار العلاقات الكويتية ـ البحرينية».

وقالت تقوي في حديث خاص إلى «الراي» ان أسباب السعدون التي عرضها «ليست مبرراً حقيقياً لعدم مشاركة القوات الكويتية في حماية المنشآت الحيوية بمملكة البحرين».مضيفةً بأن «البحرين عندما شاركت في حرب تحرير الكويت العام 1991 لم تتردد في ذلك بسبب عدم وجود اتفاقيات دفاعية مشتركة بين بلدان الخليج، فالنظام الأساسي لإنشاء مجلس التعاون الخليجي يتضمن التعاون الدفاعي المشترك. وما حدث في البحرين لا يقل خطراً عما حدث للكويت من احتلال عراقي لولا أن سلم الله هذه الأرض الطيبة بوقفة إخواننا في دول المجلس وعلى رأسها المملكة العربية السعودية الشقيقة».

وتابعت: «عندما طلبت البحرين في مارس 2011 دخول قوات الجزيرة إلى المنامة لم يكن الهدف منها إعادة الأمن والاستقرار في البلاد، وإنما الهدف الأساسي لها هو حماية الدولة من أي اعتداءات أو تدخلات عسكرية محتملة وحماية المنشآت الحيوية، خصوصاً أن مثل هذه الأخطار مازالت قائمة، وهو ما يفسّر استمرار تواجد قوات درع الجزيرة في أراضي البحرين».

وأكدت النائب تقوي أن البحرين لم تستعن بقوات درع الجزيرة لإعادة الأمن والاستقرار الداخلي، «فهي مهمة قوات الأمن الوطنية سواء تمثلت في قوات الأمن العام، أو الحرس الوطني، أو حتى مشاركة قوات الدفاع في هذه الظروف الخاصة وفق مرسوم السلامة الوطنية باعتبارها حالة مقرّة في الدستور».

وأوضحت أن «العلاقات البحرينية ـ الكويتية أكبر وأكثر عمقاً من أن تحكمها اتفاقيات ثنائية أو جماعية في إطار منظومة مجلس التعاون الخليجي. وهي علاقات ممتدة إلى فترة قديمة وتربطها روابط أخرى اجتماعية ودينية وعائلية وثقافية، فضلاً عن المصالح المشتركة بين الشعبين».

وأعربت عن قناعتها بأن «مثل هذه التصريحات الإعلامية لا تخدم مسار العلاقات البحرينية ـ الكويتية، كما أنها لن تساهم في الإضرار لعمق العلاقات بين البلدين».


شاهد الإثبات الوحيد ضد المواطن الكويتي المحتجز في البحرين لم يحضر لمناقشته

 
علي العلي
وفي سياق غير بعيد، قالت "الوطن" الكويتية أن المحامي محمد دشتي أكد أن شاهد الإثبات الوحيد ضد المواطن (الكويتي) علي العلي المحتجز في البحرين لم يحضر لمناقشته، فيما طلب الدفاع من هيئة المحكمة الإفراج عنه.

وأشارت الصحيفة الكويتية إلى أن  السلطات البحرينية تحتجز مواطناً كويتياً يبلغ من العمر 17 عاماً على خلفية مشاركته في الاعتصامات التي تنفذها المعارضة البحرينية في أكثر من منطقة هناك.

أما صحيفة "الخليج" الإماراتية فقالت إن الفريق الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية التقى في مكتبه محمد حمد صقر المعاودة، سفير مملكة البحرين . وجرى خلال اللقاء تبادل وجهات النظر حول عدد من الموضوعات ذات الإهتمام المشترك بين البلدين.




البحرين أحاديث.. الفكر والسياسة في معرض الرياض للكتاب

 
مهنا الحبيل
إلى ذلك أشارت صحيفة "الجزيرة" السعودية إلى أن دار الكفاح للنشر أصدرت كتاب "البحرين أحاديث الفكر والسياسة " للباحث والمحلل السياسي مهنا الحبيل. وأضافت الصحيفة أن الكتاب سيعرض لأول مرة وسيوقع في معرض الرياض الدولي للكتاب الذي سيفتتح اليوم. وقالت صحيفة السعودية في تقديمها للكتاب أن " أهمية إصدار الكتاب كونه يُغطي ذلك البعد الآخر قبل ثورة فبراير وحركة الحياة السياسية في البحرين وجانباً مهما من جذور الأزمة وهو ما لم يتسنّى للكثير الاطلاع عليه قبل اتخاذ موقف من السؤال الكبير.. هل ثورة حسن مشيمع بناء ديمقراطي بديل كما هي حركة الربيع العربي وبعدها الوطني والقومي أم هي مشروع طائفي..؟

وتابعت: إضافة إلى أنّ الكتاب يتضمن الدراسات التي تناولت حركة فبراير، فهو ينشر أيضا تلك المواد الأخرى التي رصد المؤلف فيها خلال سبع سنوات من الكتابة اليومية في البحرين تلك العلاقات الاجتماعية والمواقف الدينية والسياسية، ومهمتها هنا أن توسع مدارات القارئ عن البعد الإنساني والاجتماعي للبحرين، وفضلاً عن أنّ هناك مسؤولية أخلاقية ووطنية وعربية يرى الكاتب انه يتحملها كون أن موقعه واهتمامه جعله من ذوي الإطلاع الواسع على هذا الملف وبالتالي عليه توضيح رؤيته للرأي العام العربي من المحيط إلى الخليج.

كما أشارت "الرياض" السعودية في خبر لها إلى أن سفير مملكة البحرين في السعودية الشيخ حمود آل خليفة ارسل رسالة شكر لادارة التحرير على مقالة "ملك البحرين.. ملك القدرتين" !



التعليقات
التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

comments powered by Disqus