"مركز البحرين لحقوق الإنسان": "النيابة" تمنع زيارة المعتقلين حتى زوال آثار التعذيب

2012-03-10 - 8:31 ص




مرآة البحرين: أكد "مركز البحرين لحقوق الإنسان" أن قوات الأمن البحرينية استحدثت مؤخرا أسلوباً جديدا في القمع يتمثل في إهانة الضحايا أثناء اعتقالهم، واقتيادهم إلى أماكن معزولة وتعذيبهم بهدف إنزال أكبر قدر من الإصابات بهم عن طريق كسر أعضاءهم.

وأكد المركز، في بيان، أنه "وثق حوادث إعتداء ثبت فيها تعرض المعتقلين للتعذيب والتحرش الجنسي والضرب المبرح في عدد من الأماكن والمباني التابعة للسلطات، ومنها مبنى بلدية منطقة كرزكان القديم، وموقع آخر يقع في شارع البديع وهو اسطبل للخيول تملكه السلطة ومقرات للدفاع المدني المخصصة لمكافحة الحرائق ومباني "بيوت الشباب"، مشيرا إلى أنه رصد "حالات تعذيب لأطفال في أماكن معزولة في المناطق التي تشهد احتجاجات مثل البيوت المهجورة".

واشار إلى أنه تلقى شكاوى من محامين وذوي معتقلين كانوا قد تعرضوا إلى التعذيب والضرب المبرح خارج أماكن الاحتجاز الرسمية، تفيد بمنع النيابة العامة من مقابلة موكليهم أو أبنائهم المعتقلين وذلك بسبب وجود آثار للتعذيب والضرب والكدمات والكسور على أجسادهم".

واعتبر المركز أن "تزايد حالات التعذيب خارج مراكز الشرطة هو محاولة لتجنب المساءلة وخصوصاً من الضباط الأكبر رتبة ومسؤولي المراكز، مبديا قلقه من "صمت النيابة العامة وتواطئها مع مرتكبي التعذيب والتستر على الجريمة".

وطالب "مركز البحرين لحقوق الإنسان" السلطات بوقف جميع اشكال التعذيب والمعاملة الحاطة بالكرامة والتحقيق مع المتهمين بالتعذيب وتقديمهم إلى للعدالة، وكذلك إغلاق جميع مراكز التعذيب والاحتجاز التي انتشرت مؤخراً والتحقيق المحايد في جميع الحوادث التي حصلت فيها".



التعليقات
التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

comments powered by Disqus