الولايات المتحدة: من بيع الأسلحة بـ"التقطير" إلى تمرين الجيش البحريني عليها

2012-03-13 - 4:28 م

المشير في لقائه مع السفير الكويتي



مرآة البحرين (خاص): تواصل الولايات المتحدة الأميركية إنقاذ ما يمكن إنقاذه من سمعة حليفها البحريني، بعد طور "الليونة" التي صارت سمة تصريحات مسئوليها بإزائه، رغم الانتهاكات المستمرة لحقوق الإنسان.  والأمر صار يتجاوز صفقات التسلح "الممررة بالتقطير" ونشاط دبلوماسييها المفعمين بـ"الأمل" في حوار ينجزه الجناح المتطرف في الحكم، إلى "التمرينات العسكرية المشتركة".

في هذا الإطار، فقد ذكرت وكالة أنباء البحرين "بنا" بأن "قوة دفاع البحرين ممثلة في سلاح البحرية الملكي البحريني التمرين التعبوي المشترك (السيف) نفذت بمشاركة القوات البحرية الخاصة الأمريكية،  فعاليات التمرين بدءاً من يوم 5 مارس/ آذار الجاري بحضور قائد سلاح البحرية العميد الركن بحري عبدالله سعيد المنصوري".

وحسبما أشارت في تقرير اليوم الثلثاء فإن "تمرين (السيف) الذي يستمر حتى 29 مارس/ آذار الجاري يهدف إلى تطور المهارات القتالية لوحدات القوات الخاصة، والارتقاء بمفهوم التعليمات الخاصة وتوحيد وتعزيز المفاهيم العسكرية". ويأتي ذلك بعد نحو يومين من الاتهامات الشديدة التي وجهها وزير الدفاع خليفة بن أحمد آل خليفة - في لقاء مع صحيفة "الرأي العام" الكويتية - إلى الولايات المتحدة بأنها "تدعم معارضين بحرينيين بالمال" وأن هذا "المشروع مستمر منذ أيام وزيرة الخارجية الأميركية السابقة كونداليزا رايس".

في سياق ذي صلة، فقد قالت "بنا" إن "وزير الدفاع اجتمع في المنامة اليوم بمكتبه بالقيادة العامة مع سفير دولة الكويت عزام بن مبارك الصباح" الذي كان قد اتهم مواطنين من دولته - في الحوار نفسه - بدعم مؤامرة على البحرين بالمال وعبر احتضان قنوات فضائية ضد الحكومة. وغير مستبعد أن يكون اللقاء قد تم بناءاً على خلفية هذه التصريحات، خصوصاً وأن اللقاء تم بحضور شخصيج عسكرية كويتية، وهو العقيد الركن علي سليمان العساكر الملحق العسكري الكويتي.

وحسب الوكالة فإنه "تم خلال الاجتماع بحث العلاقات الأخوية الوطيدة القائمة بين البلدين (...) كما تم استعراض عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك".

التعليقات
التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

comments powered by Disqus