الصحف العربية: لجنة متابعة تقصي الحقائق تستعد لتقديم تقريرها للملك في المهلة المحددة و"كورفيس" تعمل لتحسين صورة النظام

2012-03-14 - 7:07 ص





مرآة البحرين(خاص): تراجعت وتيرة اهتمام الصحف العربية والخليجية اليوم بأخبار البحرين، ونشرت موضوعات عدة تراوحت بين تداعيات امنية وأخرى سياسية ومقالة تحليلية عن تبيض سمعة النظام في البحرين من قبل شركة اميركية .  

وقالت :اليوم السابع" المصرية أن مدير عام مديرية شرطة المحافظة الشمالية بمملكة البحرين، أكد أن فاضل ميرزا عبد الله (22 سنة) لم تصبه نيران الشرطة، وإنما لقي مصرعه إثر تعرضه لإصابة في الرأس بمنطقة الدراز.مشيراً إلى أن "غرفة العمليات الرئيسية كانت تلقت بلاغا من مستشفى البحرين الدولي في الساعة الثانية من صباح يوم السبت الماضي، بوفاة فاضل ميرزا عبد الله".

وأوضح أن التقرير الطبي الخاص بإصابة عبد الله أكد أن إصابته ناجمة عن ارتطام جسم صلب بالجانب الأيمن من رأسه خلف الأذن.

 
مدير عام مديرية شرطة المحافظة الشمالية - الحسن
وقال مدير عام مديرية شرطة المحافظة الشمالية، إن الأحداث التى شهدتها منطقة الدراز في الأول من مارس تضمنت قيام مجموعة من المخربين بإغلاق شارع البديع الرئيسى وترويع مستخدمي الطريق واستهداف قوات حفظ النظام في مدخل منطقة الدراز وقذفها بالزجاجات الحارقة (المولوتوف) والأسياخ الحديدية والحجارة، مما استدعى اتخاذ الإجراءات القانونية حيالهم باستخدام الغاز المسيل للدموع حتى تم إعادة الأمور إلى طبيعتها وهو أمر مثبت بالتصوير.

وأكد مدير عام مديرية شرطة المحافظة الشمالية في ختام تصريحه، على ضرورة تحري الدقة في مثل هذه القضايا وعدم التسرع في إطلاق التصريحات التى لا تخدم المصلحة العامة، نافيا ما أعلنته حركة "الوفاق" بأن وفاة فاضل ميرزا كانت على أيد قوات الشرطة البحرينية.

وفي خبر آخر قالت "اليوم السابع" المصرية أكد رئيس مجلس الشورى البحريني، ورئيس لجنة متابعة توصيات اللجنة البحرينية لتقصي الحقائق على بن صالح، أن اللجنة قامت باستعراض مسودة التقرير النهائي لها استعدادا، لتسليمه إلى الملك البحريني حمد بن عيسى آل خليفة في نهاية المهلة المحددة لعمل اللجنة.

وأشار إلى أن هذا التقرير سيوثق كافة الإجراءات وآليات العمل التي انتهجتها اللجنة خلال الأشهر الثلاثة الماضية وما حققته من نتائج، كما سيتضمن كافة الوثائق المتعلقة بتنفيذ الحكومة للتوصيات الواردة في تقرير اللجنة البحرينية المستقلة لتقصي الحقائق.

وأوضح الصالح هذه اللحظة من عمل اللجنة هي لحظة فاصلة ستسجل في تاريخ مملكة البحرين، مضيفا أن ما انتهت إليه اللجنة من نتائج هو نتاج جهد وطنى بذله كافة أعضاء اللجنة على مدار الفترة الماضية، فى إطار من التعاون والتنسيق الإيجابى مع الفريق الحكومي المعني بتنفيذ التوصيات برئاسة الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة، نائب رئيس مجلس الوزراء، وهي الجهود الموجهة لخدمة الوطن والمواطنين في إطار من الالتزام بمواصلة العمل للبناء على ما تحقق من مكتسبات بما يكرس الوحدة الوطنية ويحقق البناء والتنمية والاستقرار الدائم بالمملكة، للوصول إلى مستقبل أفضل للأجيال القادمة وتلبية طموحات شعب البحرين نحو المزيد من التطور والتقدم الحضاري

حكومـات القمـع العربيـة زبائـن شـركة «كورفيـس»

 
وفي مقالة لمازن السيد نشرتها صحيفة "السفير" اللبنانية اشار كاتب المقالة إلى استعانة حكومة البحرين بشركة اميركية لتحسين سمعتها .وقال:" هنا في عالمنا اليوم، من يقتات على المآسي. عندما يتركز القرار العالمي مالياً، عسكرياً، سياسياً، وإعلامياً في الولايات المتحدة الأميركية، يتحول «بيزنس» التسويق السياسي في واشنطن إلى منجم للذهب. الزبون: إما دولة قمع تريد تحسين صورتها لدى صناع القرار الاميركيين، أو مؤسسة تنتج آلات القتل تريد بيعها في أكبر عواصم القتل حول العالم... هذه هي حال شركة «كورفيس» الأميركية لما يسمى بـ«العلاقات العامة».

جمعت «كورفيس» في سجلات زبائنها، أنظمة قمعية مثل البحرين والسعودية. لكنها جمعت أيضاً زبونين غير متوقعين: شركة فلسطينية تعمل لمصلحة غرفة التجارة الفلسطينية، وشركة اسرائيلية عسكرية تصنّع دروعاً لجميع أنواع الآليات العسكرية براً وبحراً وجواً.

واضاف كاتب المقال :" فمع انطلاق حملة القمع العنيفة التي شنتها السلطات البحرينية على المعارضة، وقعت وزارة الخارجية البحرينية مع «كورفيس» عقد خدمات «علاقات عامة» بقيمة 40 ألف دولار شهرياً إضافة إلى المصاريف. ومن الأمثلة التي يمكن سوقها عن النشاطات التي قامت بها «كورفيس» في هذه القضية، تنظيمها جولة على المسؤولين الأميركيين لمجموعة من الشبان البحرينيين الذين قدمتهم على أنهم «إصلاحيون»، فيما كان خطابهم الرئيسي خلال لقاءاتهم الأميركية يهدف إلى تشويه صورة المتظاهرين المعارضين على أنهم «مخرّبون» مذهبيون.

ويدير عملية «كورفيس» البحرينية المسؤول السابق في وزارة الخارجية الأميركية مات لاور الذي صنفته مجلة «واشنطن لايف» العام الماضي من بين «الأكثر تأثيراً ممن هم دون الـ40 عاماً» في العاصمة الأميركية. وفي 3 آب مثلا بعث أحد مسؤولي «كورفيس» جيل غروزالسكي برسالة الكترونية إلى مجموعة كبيرة من الصحافيين الأميركيين، للدفاع عن اعتداء قامت به السلطات البحرينية على مقرّ «أطباء بلا حدود» واعتقلت خلالها أحد أعضاء المنظمة التي غادرت المنامة مؤخراً نتيجة التضييق المستمر على نشاطاتها. وجاء في رسالة غروزالسكي أنه «من واجب الحكومة البحرينية الحيطة في مجال الترخيص بتقديم الخدمات الطبية، وأيضاً التحقيق مع من يقدمها من دون ترخيص.


التعليقات
التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

comments powered by Disqus