الصحف العربية:استعدادات لفعاليات "أسبوع المقاومة" ودعوات لمقاطعة السلع السعودية واتفاقية لحسم ملف المفصولين

2012-03-14 - 1:26 م




مرآة البحرين(خاص): ركزت الصحف العربية والخليجية على العديد من الأخبار والنشاطات المتعلقة بالأزمة البحرينية، وتحدثت عن مزيد من الفعاليات الاحتجاجية على الاحتلال السعودي للبحرين ضمن فعاليات "أسبوع المقاومة". كما تحدثت بعض الصحف عن اتفاقية  بين "العمل" البحرينية واتحاد نقابات العمال لحسم ملف المفصولين إضافة إلى أخبار بحرينية متفرقة .

وقد نقلت صحيفة "الوفاق" الإيرانية الناطقة باللغة العربية عن الإعلامي والناشط السياسي البحريني جواد عبد الوهاب أن هناك نشاطات وفعاليات في الذكرى السنوية الأولى لاحتلال البحرين من قبل القوات السعودية تحت عنوان (اسبوع المقاومة)، بحيث سيخرج الشعب البحريني في تظاهرات لرفض هذا الاحتلال الغاشم"، مؤكدا "إن الشعب البحريني سيواصل هذه النشاطات والفعاليات إلى أن تخرج قوات الاحتلال السعودي من البلاد"،.

وقال بأن المعارضة في الخارج تستعد أيضا لتنظيم تظاهرات أمام السفارات البحرينية والسعودية في الدول المختلفة، مؤكدا "أن المسيرة التي نظمت في التاسع من مارس الجاري بدعوة من الشيخ عيسى احمد قاسم وشارك فيها مئات الآلاف من أبناء الشعب البحريني ألغت جميع خطط ومشاريع السلطة ومن معها لاحباط الثورة البحرينية.

وأضافت الوفاق أن ائتلاف الرابع عشر من فبراير في البحرين دعا إلى التصعيد لمناهضة الاحتلال السعودي للبلاد.

اتفاقية لحسم ملف المفصولين

 
أما صحيفة "اليوم السابع" المصرية فقالت إن جميل حميدان، وزير العمل البحريني وسلمان المحفوظ رئيس اتحاد عام نقابات عمال البحرين وعثمان شريف نائب رئيس غرفة تجارة وصناعة البحرين وقعوا على اتفاقية تقر فيها كافة الأطراف بحصول تقدم واضح في مسألة إعادة العمال المفصولين إلى أعمالهم والاتفاق على الخطوات الإضافية المتفق عليها لحل المسائل المتبقية في قضية العمال.

وقد حصلت هذه الاتفاقية على دعم ومساندة منظمة العمل الدولية والتي مثلتها مديرة إدارة معايير العمل الدولية بمكتب العمل الدولي في جنيف كليوباترا دومبيا هينري.

ورحبت أطراف الاتفاقية بالتزام منظمة العمل الدولية بتقديم المزيد من الدعم الفني وبناء القدرات فيما يخص تعزيز العلاقات في مواقع العمل وفي مجال معايير العمل الدولية.

وأضافت الصحيفة المصرية أن وزير العمل البحريني قد صرح بأن هذه الاتفاقية تعد بمثابة الدليل الواضح على نجاح الحوار المفتوح والهادف باعتباره الطريقة المثلى لإحراز أي تقدم ملموس في البحرين، حيث أظهرت الحكومة التزامها التام بالعمل على حل مثل هذه المسائل الشائكة.

وأشار إلى أن المفاوضات المكثفة التى أجرتها الحكومة مع اتحاد عام نقابات عمال البحرين كانت بها نقاط هامة موضعا للاختلاف، وقد جاء قرار اتحاد عام نقابات عمال البحرين بالموافقة، وإبرام هذه الاتفاقية بمثابة خطوة هامة للغاية تصب في مصلحة جميع البحرينيين، مضيفا، إن هذه الاتفاقية تمثل انعكاسا هاما لرؤية الملك البحريني حمد بن عيسى آل خليفة في حل مثل هذه القضايا وعودة المفصولين إلى أعمالهم للمساهمة مجددا في بناء الوطن.

الحوار كطريق للحوار الوطني

من ناحيتها قالت "الجزيرة" السعودية في مقالة رأي لها أنه "ليست المرة الأولى التي تطرح فيها قيادة مملكة البحرين مبدأ الحوار كطريق لتحقيق التوافق الوطني ومعالجة الخلافات السياسية، حيث كان هذا الملف موكلاً لولي عهد البحرين، وهذا يؤكّد حرص القيادة البحرينية على الاستماع لجميع أطياف القوى المختلفة في المجتمع البحريني وإيماناً منها بأن جلوس الجميع على طاولة الحوار، رغم اختلافات وجهات النظر، هو الركيزة الأساسية لتماسك مملكة البحرين واستقرارها.

 
الحمر
وأشارت المقالة إلى تصريحات نبيل بن يعقوب الحمر، مستشار الملك حمد بن عيسى آل خليفة، للشؤون الإعلامية عن قرب عقد حوار وطني شامل يضمّ مكوّنات المجتمع البحريني جميعها، مما يعني أن الملك حمد بنفسه هو من يرعى هذا الحوار، وهذا يمثّل خطوة مهمة على طريق تحقيق التوافق والاستقرار في مملكة البحرين، التي تندرج ضمن المبادرات والخطوات الإيجابية العديدة التي أقدمت عليها القيادة البحرينية خلال الفترة الماضية من أجل معالجة رواسب الأزمة السياسية المتراكمة وآثارها التي مرّت بالبلاد العام الماضي وسدّ الثغرات التي تحاول قوى خارجية النفاذ منها إلى إحداث الاضطراب والتوتر.
وتابعت الصحيفة السعودية القول :" إن الدفع بالحوار الوطني البحريني إلى الأمام وانخراط القوى الوطنية الحريصة على المصالح الوطنية العليا للوطن، من شأنه أن يضع الأسس القوية التي تحول دون تكرار الأزمة، ويعزل تلك العناصر التي تتّخذ من التحريض والإثارة والتأجيج أسلوباً ومنهجاً ومن ثم يكشفها أمام شعب البحرين الوفي والمخلص. ولذلك فإن الحوار الشامل الذي تعمل القيادة في مملكة البحرين على عقده خلال الفترة المقبلة يمثّل حدثاً مفصلياً في تاريخها السياسي، لأنه سيتوقف عليه الكثير مما يتعلّق بحاضرها ومستقبلها وسيرسم خارطة طريق جديدة من شأنها أن تدفع بعجلة التقدم والنمو لمملكة البحرين. ولذلك فإنه من المهم أن تتجاوب جميع التيارات المختلفة على الساحة السياسية البحرينية مع دعوة الحوار وتنخرط فيه بإخلاص ونية صادقة لتحقيق الأهداف المرجوة من ورائه.

وزير الطاقة يستبعد إغلاق طهران مضيق هرمز

هذا وقالت صحيفتا "الوطن" الكويتية و"السبيل" الاردنية أن وزير الطاقة في مملكة البحرين د.عبد الحسين بن علي ميرزا رأى ان السعر العادل لبرميل النفط هو 100 دولار مستبعدا ان تقوم ايران بتنفيذ تهديداتها باغلاق مضيق هرمز مشيرا الى ان دول العالم اجمع لن تسمح بوقف ما يعادل %40 من امدادات النفط على مستوى العالم.
قال الوزير البحريني في لقاء مع (كونا) أمس ان الوفد البحريني في منتدى الطاقة الدولي الـ13 ان الوفد سوف يقدم بيانا بالمشاريع الموجودة في البحرين والفرص المتاحة والتطورات التي تحدث في قطاع النفط والغاز مؤكدا ان البحرين لديها مشاريع كثيرة منها مرفأ للغاز المسال وتجديد لمصفاة البحرين (اقدم مصفاة في منطقة الخليج العربي 1936) والتي تم تحديثها في مراحل سابقة.

علي العلي المعتقل في البحرين يعود إلى الكويت

ونقلت صحيفة "الوطن" الكويتية عن المحامي محمد دشتي  بأن محكمة الجنايات في البحرين حكمت بحبس الكويتي علي العلي شهراً وإبعاده، موضحاً أن العلي سيعود للكويت بعدما أتم مدة الحبس احتياطياً على ذمة القضية.

هذا وقد حضر جلسة المرافعة هيئة الدفاع من المحامين الكويتيين والبحرينيين وهم محمد دشتي ومحمد عبدالله العنزي ومحمد خريبط ومريم المؤمن وأحمد نشمي وعبدالرحمن الطاحوس ونوف العنزي ومن البحرين حسين عقيل ومحسن العلوي.

 
وفي خبر آخر ذي صلة بالعلاقات البحرينية ـ الكويتية قالت "الوطن" أن نائب رئيس مجلس الوزراء البحريني الشيخ علي بن خليفة آل خليفة أكد عمق العلاقات الوطيدة الأخوية والتاريخية التي تربط بين مملكة البحرين ودولة الكويت.

وشدد خلال لقائه سفير دولة الكويت لدى مملكة البحرين الشيخ عزام مبارك الصباح في المنامة الليلة قبل الماضية على حرص قيادتي البلدين على تعزيز هذه العلاقات والوصول بها إلى آفاق أرحب من التعاون والتنسيق المشترك بما يصب في مصلحة البلدين والشعبين.

من جانبه أكد السفير الصباح على متانة العلاقات بين البلدين التي وصفها بالمثال الذي يحتذى به في العلاقات الثنائية.وقال ان ما وصلت اليه العلاقات الثنائية هي بفضل حرص القيادة السياسية في كلا البلدين على تعزيز ومتانة هذه العلاقات التي تصب في صالح البلدين والشعبين الشقيقين.

وقالت صحيفة "اليوم السابع" المصرية أن لجنة قنصلية من السفارة المصرية في المنامة قامت بزيارة السجناء المصريين في سجن المنامة لتفقد أحوالهم وما يحتاجون له من رعاية.

والتقت اللجنة بمسئولي السجن الذين أشادوا بالتزام النزلاء المصريين وحسن سلوكهم، كما التقت بالمسجونين المصريين للتعرف على أوضاعهم وتطورات قضية كل منهم، وبخاصة من لايزالون فى مراحل التقاضي المختلفة، حيث عبر المواطنون المصريون عن امتنانهم لما يلقونه من معاملة حسنة من مسئولي السجن البحريني.


التعليقات
التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

comments powered by Disqus