"المشيمع" لوفد برلماني زاره في "جو": اذهبوا فأنتم الطلقاء!

2012-03-17 - 4:56 م



مرآة البحرين (خاص):
لقن كل من القيادي في حركة الحريات والديمقراطية "حق" حسن المشيمع والشيخ محمد جواد حبيب وفداً برلمانياً كان يزورهما في السجن درساً لن ينسوه بعد أن زارهما زاعماً الاطلاع على أوضاع الرموز والقيادات السياسية المعتقلة في سجن جو المركزي.

وحملا على الوفد الذي كان يضم عضو كتلة المستقلين النائب عيسى الكوهجي والنائب محمود المحمود، إضافة إلى نائب شيعي، رافضين الإدلاء بأية إجابات على الأسئلة التي وجهت لهما. وحسبما قال أهالي القيادات المسجونة لدى زيارتهم لهم اليوم بأن المشيمع خاطب الوفد بلهجة شديدة "ليس لدينا أي شيء نعطيكم إياه، تريدون إجراء دردشات كاذبة بهدف الخروج من هنا والإدلاء إلى الجرائد بتصريحات كاذبة أنكم حاورتمونا، وأوضاعنا جيدة (...) تكفي هذه اللعب الصبيانية. اذهبوا وقولوا لمن بعثكم أننا لا نريد إضاعة وقتنا معكم، فأنتم ليست بيدكم أية أوراق حل بل مجرد دمى يتم تحريكها واستخدامها للدعاية".

ولما حاول النائب الشيعي مخاطبة الشيخ محمد حبيب، في رغبة لاستمالة عاطفته، قائلاً "إنني كنت من المصلين خلفك"، رد عليه الأخير: "وماذا يعني ذلك، المهم هو الثبات على المواقف. وإذا لم تنهك الصلاة عن الوقوف مع الظالم ونصرة المظلوم فلا خير فيك أو صلاتك". وهو الشيء نفسه الذي حصل مع المعتقل محمد جواد برويز الذي أسمعهم الكلام نفسه.

وقد حار الوفد بإزاء ذلك، مع رفض جميع القيادات المسجونة إعطائه أي اعتبار أو حديث يحرز به فائدة من زيارته، فلم يجد بداً من أن يغادر "جو" خائباً سوى من "خفيّ حنين". ويبدو أن هذا التكتيك الذي اتبعته القيادات المسجونة مع الوفود الرسمية العديدة التي تزورهم يأتي رداً على زيارة سابقة لوفد من إحدى جمعيات "الغانغو" الحقوقية، التي أوعز الحكم إلى تأسيسها مؤخراً، إلى الناشط عبدالهادي الخواجه. واستثمار هذه الزيارة في الإدلاء بتصريحات كاذبة إلى الصحافة.

التعليقات
التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

comments powered by Disqus