قنابل الغاز تفتك بالبحرينيين على مهل: صبري محفوظ ثاني ضحية في 24 ساعة

2012-03-18 - 1:06 م





مرآة البحرين: فيما لم يمضي يوم على وفاة أربعيني اختناقاً بقنابل الغاز المسيل للدموع، زفت جمعية "الوفاق" قبل قليل نبأ استشهاد شاب من منطقة شهركان قضى خنقاً للسبب نفسه. وأكدت الجمعية استشهاد الشاب صبري محفوظ (27 عاماً) من منطقة شهركان بعد نحو 24 ساعة من وفاة أربعيني للسبب نفسه، وهو جعفر جاسم رضي (41 عاماً) من منطقة المقشع. وقد نعت الجمعية الشاب والذي قالت إن "الأهالي أكدوا أن استشهاده جاء بسبب الغازات السامة التي استنشقها". وأفيد بهذا الإطار، أن أهل المتوفى قد ارتأوا تشييع جنازته لحين الحصول على تقرير طبي منصف.

وأوضحت الجمعية بأن "الأهالي قدموا بلاغاً بذلك"، في الوقت الذي أشارت إلى "إصابته بمقذوف في صدره في وقت سابق، وهو من ضحايا التعذيب منذ أيام السلامة الوطنية" على حد تعبيرها. في هذا السياق، قال أحد أقرباء المتوفى، وهو الشيخ محمد المنسي بأن الشاب صبري كان قد "أصيب بطلقةم طاط في ظهره قبل أشهر وأخفاها وآلامها"، كما أشار إلى "اعتقاه بوحشية وتعذيبه".  وذكر أنها ليست المرة الأولى التي يتعرض فيها الشاب للاختناق، حيث "تعرض للاختناق بمنزله مرات عدة  وقد مرض لذلك".

وأضاف موضحاً "وصل به المرض مرحلة لا يمكن تحملها فرقد في المستشفى أسابيع متقطعة وكلما خرج لمنزله يختنق مجددا لكثرة ما يرميه المرتزقة على بيتهم". وقال المنسي "قرر الطبيب أمس نقله للعلاج في الخارج حيث مكث بانتظار اللجان الطبية". وأفاد بأنه "زار بيتهم البارحة ولكنه خرج منه لعدم تحمله رائحة السموم المتبقية" مشيراً إلى أن "حالته انتكست بعد ذلك، حيث أخذ للمستشفى وفارق الحياة ". هذا وقد تم تأجيل تشييع الشهيد لما قيل إن أهله "ماضون في تسجيل قضية وأخذ تقرير طبي منصف" على ما أوضح المنسي.

التعليقات
التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

comments powered by Disqus