معرض الكتاب في أسوأ سنواته.. و"الرقابة" في الصميم

2012-03-25 - 1:33 م


مرآة البحرين (خاص): اشتكى عدد كبير من أصحاب دور النشر المشاركة في معرض البحرين الدولي للكتاب الذي انطلقت دورته 22 مارس/ آذار من الرقابة الشديدة على الكتب، وقيام موظفي إدارة الرقابة والمطبوعات بسحب عدد كبير من الكتب التي طرحت في اليوم الأول. فيما أفيد أن أغلبية الكتب الممنوعة، هي من نوع الكتب التي تناقش قضايا السياسة والتاريخ والتحول الديمقراطي في الخليج، إضافة إلى الكتب الدينية.

وقال صاحب أحد دور النشر اللبنانية "إن موظفي الرقابة يطبقون رقابة واسعة، وتكاد تتفوق على معرض الكتاب الأخير في الرياض على الرغم من اشتهار هذه الأخيرة بالتشدد السياسي والديني".

وأوضح رداً على سؤال "أثبتنا للإدارة التابعة إلى هيئة شئون الإعلام بأن الكتب التي تم  منعها هذا العام كانت مسموحة في معرض الرياض (...) بل يمكن القول إن ذلك بلا سبب".

وعلم أن إدارة المطبوعات تتدارس الأمر مع جهات نافذة في السلطة من أجل إعادة السماح للكتب التي تم منع بيعها. في سياق آخر، فقد شهد المعرض إقبالاً ضعيفاً جدا، على خلاف السنوات السابقة.

ورد ناشر أسباب ذلك إلى "عدم حضور الزوار من المنطقة الشرقية في المملكة العربية السعودية بكثافة كما عهدنا ذلك في السابق"، إضافة إلى "ما عرفنا عن "عدم مشاركة الناس في البحرين ومقاطعة بعضهم له لأسباب سياسية".

وكانت وزيرة الثقافة مي آل خليفة قد قامت بإصدار تعميم إلى جميع العاملين في الوزارة بضرورة الحضور الإجباري في حفل افتتاح المعرض خشية من عدم حضور عدد يتناسب مع حجم المعرض.

التعليقات
التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

comments powered by Disqus