عادل عبدالله يؤكد طلب محمد العثمان للجوء في بريطانيا.. وعبدالله هاشم: طاقة خسرناها

2012-03-26 - 10:00 ص





مرآة البحرين (خاص): أكد "القيادي" السابق في تجمع الوحدة الوطنية الدكتور عادل علي عبدالله الخبر الذي أوردته "مرآة البحرين" أمس بشأن طلب نائب رئيس التجمع محمد العثمان للجوء في بريطانيا، في الوقت الذي أفادت مصادر في "لندن" إنه "غادر البحرين بمعية زوجته بغرض شغل وظيفة في السفارة البحرينية" لكن من غير أن يتسنى التأكد من ذلك.

وقال عادل عبدالله في حسابه على "تويتر" إن "محمد العثمان عضو التجمع لجأ إلى بريطانيا كلاجئ سياسي لكن لا يعرف السبب إلى اﻵن"، معتبراً أنه "شخص لا تعرف له قضية إطلاقا وغير ملاحق أمنيا".

وأضاف "نصحنا التجمع بأن يأخذ موقفاً معلناً، لكن لا أدري لم التردد. العالم كله يتهامس بهذا الخبر، وخشيتي أن يتحالف مع المعارضة في بريطانيا".

كما أكد ذلك عدد من أنصار "التجمع" على "تويتر". وعلى الرغم من تداول هذا النبأ على نطاق واسع، إلا أن تجمع الوحدة الوطنية لما يزل يلتزم الصمت حيال مصير نائب أمينه العام. في حين فضل عضو الهيئة المركزية عبدالله هاشم الاكتفاء بهذه الإشارة التي أوردها قبل ساعات بعد تداول الخبر "محمدالعثمان مقدرة وطاقة يجب أن لا يخسرها أهل الفاتح. التحريض عليه من بعض الأشخاص سلوك نرفضه جملة وتفصيلا".

ويظهر حساب العثمان آخر تغريدة له قبل حوالي 19 ساعة، وهي تتحدث عن فشل البحرينيين في خيار التعايش، قائلاً "لقد فشلنا، ونقطة على السطر". كما يظهر حسابه أيضاً إشارات تتقمص ببعض "مصطلحات" المعارضة مثل وصفه دستور 2002 بأنه "منحة"؛ إذ يقول في رده على أحد المتدخلين "للتوضيح دستور 2002 صدر بإرادة منفردة. وبالتالي هو دستور منحة وليس عقداً" على ما جاء في إحدى تغريداته. في حين لوحظ اختفاء عموده من صحيفة "البلاد" منذ فترة.

 واعتبر صحاب الحساب المعروف بأبي عمر الشافعي أن "سياسياً مثل محمد العثمان لا تخفى عليه الألاعيب الحكومية ونشر الفتنة الطائفية من أجل المحافظة على الوضع. أناس تذبح بعضها في حين هي تتفرج وتصفق". بدوره، قال الصحفي بجريدة "أخبار الخليج" إبراهيم الشيخ "نظن كل الخير بالزميل محمد العثمان وسفره لبريطانيا لا يعني طلب اللجوء". وأورد أحد المغردين، باسم مستعار نفياً من عائلة العثمان أن يكون في بريطانيا أصلاً، في حين لايزال الأخير يلتزم الصمت.


التعليقات
التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

comments powered by Disqus