البحرين: أول إعدام لمعارضين سياسيين منذ اندلاع ثورة 14 فبراير

2017-01-15 - 5:46 م

مرآة البحرين (خاص): نفّذت السلطات البحرينية حكم الإعدام بحق 3 شبّان بحرينيين أدينوا بقتل ضابط إماراتي وشرطيين آخرين في محاكمة سياسية استندت إلى اعترافاتهم المنتزعة تحت التعذيب.

وفي أول حالة من نوعها منذ اندلاع ثورة 14 فبراير/شباط 2011، أعدمت السلطات 3 معارضين سياسيين شيعة اعتقلوا العام 2014 على خلفية ما عرفت بتفجير «الديه».

وأعلنت النيابة العامة أنها أعدمت صباح اليوم رميا بالرصاص كلا من عباس السميع (27 عاما)، وسامي مشيمع (42 عاما)، وعلي السنكيس (21 عاما)، بعد إقرار الحكم من محكمة التمييز واعتباره باتا واجب التنفيذ، إلا أنّها لم تشر إلى مرسوم مصادقته من قبل الملك، وهو الإجراء الواجب اتّخاذه دستوريا قبل تنفيذ أحكام الإعدام، لكنّها ذكرت أنها «اتخذت الإجراءات المقررة قانوناً في هذا الشأن».    

وفي أول رد فعل دولي اعتبرت المقررة الأممية المعنية بالإعدام إعدام السميع والسنكيس ومشيمع قتلا خارج إطار القانون.

وأظهرت صورة التقطها ناشطون موكبا أمنيا تتوسطه سيارة إسعاف عسكرية قيل إنه متجه لمقبرة الماحوز لدفن جثامين الشبان الثلاثة، وتلقي عوائل الشبان الذين أعدمتهم السلطات اتصالا هاتفيا لدفن جثامينهم في مقبرة الماحوز.

وسجّل مقطع فيديو لقطات لتواجد أمني كثيف في مقبرة الماحوز، وامتنعت السلطات عن تسليم جثامين الشبان إلى عوائلهم لدفنهم في بلدتهم السنابس، كما أنّها منعت تشييعهم.

النيابة العامة وعلى حسابها في موقع التواصل الاجتماعي «انستجرام»، قالت إن حكم الإعدام بحق الشبّان الثلاثة نفّذ اليوم بحضور قاضي تنفيذ العقاب وممثلي النيابة العامة ومأمور السجن وطبيب وواعظ حسبما يقضي القانون.


التعليقات
التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

comments powered by Disqus