"مايكرفون" وزارة الداخلية أداة التحريض على "مركز" مي الخليفة!

2012-04-04 - 5:05 م




مرآة البحرين: لطالما قدمت وزيرة الثقافة مي آل خليفة باعتبرها وجها تنويريا من العائلة الحاكمة، في مقابل رموز الظلام. لكن المسكوت عنه، هو هذا السؤال: من هم "رموز الظلام"؟ وما دور عائلتها تحديداً في صناعتهم، وتنصيبهم ملوكاً متوّجين على بلد عرف باستمرار، بتسامحه، وانفتاحه على الثقافات، كما ب"فضيلة الاستماع".

الاطلاع على الفيديو المرفق، بما فيه من تواطؤ فاضح بين وزارة الداخلية وأحد أكثر صنّاع الكراهية، ممن قادوا اعتصام يوم أمس أمام مركز إبراهيم بن محمد آل خليفة للدراسات والبحوث في المحرق، كفيل بإيضاح هذا الدور. وكيف يتصدى النائب "الإخواني" السابق وعضو جمعية المنبر الإسلامي، الشيخ محمد خالد، وهو يخطب في
 
"الأطفال" الذين وصفتهم الوزيرة بـ"المرتزقة" لدى تجمعهم أمام مركزها أمس. في الوقت الذي راح رجل أمن "نعم رجل أمن!" يحمل عنه "السماعة" ويناوله "المايكرفون"، طيلة وقت كلمته. وهي نفسها السماعة، وأيضاً المايكرفون، اللذان خرجت منهما عبارة "وزيرة السخافة". العبارة الأثيرة، التي يحلو لرموز "صحوة الفاتح" وصمها بها. عسى أن تدرك الوزيرة، بعد الاطلاع على هذا المقطع، الجهة المعتمة التي أخذت البلد إليها، عائلتها، آل خليفة، تعويضاً عن شرعية متآكلة، بل مفقودة. والمعاوضة عنها بشرعية بديلة، هي شرعية "رموز الظلام"!

التعليقات
التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

comments powered by Disqus