أ ف ب: سلطات البحرين تعلن تفكيك خلية "إرهابية"
2017-03-27 - 6:04 م
مرآة البحرين (أ ف ب): أعلنت السلطات البحرينية الأحد أنها فكّكت خلية "إرهابية" من 14 عضواً خطّطت لشن هجمات ضد كبار الشخصيات وقوات الأمن في هذه المملكة الخليجية الصغيرة التي تشهد اضطرابات متقطعة منذ عام 2011.
وقالت وزارة الداخلية في بيان نقلته وكالة الأنباء البحرينية الرسمية إنّ أعضاء المجموعة يعملون "تحت إشراف مباشر من حيث التمويل والتخطيط والتنفيذ من جانب المدعو مرتضى مجيد السندي والمدعو قاسم عبدالله علي، الهاربين والموجودين في إيران".
وأضافت أن أعضاء المجموعة خضعوا لتدريب عسكري تحت إشراف الحرس الثوري، قوات النخبة التابعة للنظام الإيراني، وحزب الله العراقي.
وأشارت الوزارة إلى أنه تم العثور لدى المقبوض عليهم، على "الأسلحة والمتفجرات والقنابل المحلية الصنع الجاهزة للاستخدام في الأعمال الإرهابية".
ولفتت إلى أنّ المقبوض عليهم متورطون خصوصاً بـ"التفجير الإرهابي الذي استهدف حافلة للشرطة بتاريخ 26 شباط/فبراير (...) ونتج عنه إصابة خمسة من رجال الأمن".
وأعلنت المنامة في 22 شباط/فبراير اعتقال 20 شخصا، بينهم أربعة النساء، خلال عملية لتفكيك "خلايا إرهابية".
واتُهم المشتبه فيهم بالتخطيط لاعتداءات وتقديم المساعدة لفارّين وبأنهم "تلقوا تدريباً عسكرياً (...) في إيران والعراق" بحسب الشرطة البحرينية.
وتشهد مملكة البحرين اضطرابات متقطعة منذ قمع حركة احتجاج في شباط/فبراير 2011 في خضم أحداث "الربيع العربي" قادتها الغالبية الشيعية التي تطالب قياداتها بإقامة ملكية دستورية في البحرين التي تحكمها سلالة سنية.
في بداية آذار/مارس، خطت مملكة البحرين خطوة رئيسية على طريق تعديل دستورها بشكل يلغي حصر القضاء العسكري بالجرائم التي يرتكبها عسكريون، وفتح الباب أمام محاكمة مدنيين متهمين بـ"الإرهاب" أمام المحاكم العسكرية.
- 2024-12-21“سلام” تطالب بالتدخل العاجل لوقف الانتهاكات المتفاقمة في سجن جو المركزي بعد الأحداث الأخيرة
- 2024-12-18ندوة "حقوق الإنسان تحت التهديد": البحرين لم تغيّر منهجها في القمع بل ابتكرت أساليب جديدة للتحايل على المنظمات الدولية والإعلام العالمي
- 2024-12-14السيد عبدالله الغريفي: ما حدث في سوريا فتح شهية الكيان الصهيوني للتوسع والتمدد
- 2024-12-13المرشد يوقع "صعصعة محارب عابر للزمن" في لندن: نحن في حرب هويات
- 2024-12-12ندوة الزيادة السنوية للمتقاعدين: أوضاع المتقاعدين سيئة، وهم يخسرون 15% من راتبهم الحقيقي مقارنة بزيادة الأسعار في السوق