الصحف العربية:الخواجة ومشيمع مشروعا «شهيدين» وقنبلة تجرح سبعة شرطيين في المنامة

2012-04-10 - 3:14 م




مرآة البحرين(خاص): بقي الوضع الصحي للمعارض عبد الهادي الخواجة مثار اهتمام الصحف العربية والخليجية التي اشارت إلى رفض السلطات لدعوات الافراج عنه. كما شارت الصحف الى الوضع الصحي للمعارض حسن مشيمع الذي يعاني من السرطان. في هذا الوقت اشارت الصحف السعودية والخليجية الداعمة لنظام البحرين إلى انفجار اسفر عن جرح عدد من رجال الامن. كما اوردت الصحف انباء مختلفة عن البحرين.

وقد نقلت "السفير" اللبنانية و"القبس" الكويتية عن محامي عبد الهادي الخواجة المضرب عن الطعام منذ أكثر من 60 يوما في سجون السلطة، خشيته من أن يكون موكله قد فارق الحياة.

وقال محامي الخواجة محمد الجشي «لقد رفضت السلطات طلبات زيارته او الاتصال به، وهي طلبات تقدمت بها بوصفي محاميه او تقدمت بها عائلتها». وأضاف «لا يسمح لاحد بزيارته او الاتصال به منذ امس (الاحد) وهذا ولد لنا شعورا بأنه قد يكون فارق الحياة لأن لا مبرر لمنع الزيارة او الاتصال به».
 
كما طالبت المعارضة بالإفراج الفوري عن الخواجة  في ظل تجاهل تام من السلطات لتدهور وضعه الصحي الذي بلغ مرحلة الخطر حسب إجماع الأطباء».

ونقلت "السفير" و"الاتحاد" الاماراتية و"الوفاق" الايرانية الناطقة باللغة العربية عن الصحف الدنماركية بأن كوبنهاغن تنتظر من المنامة ردا عبر القناة الدبلوماسية وليس وكالة أنباء على طلبها استقبال الخواجة. وأعلن رئيس دائرة القنصليات في وزارة الخارجية الدنماركية اولي انغبرغ ميكلسن في تصريحات نقلها موقع صحيفة «بوليتيكن»: «ننتظر ردا عبر القناة الدبلوماسية وليس وكالة انباء او تويتر». وأعرب انغبرغ الذي لا يعلم متى سيصل الرد الرسمي من المنامة، عن قلقه على صحة الناشط الذي افادت منظمة فرونت لاين دفندرس ومقرها في دبلين والتي ينتمي اليها الخواجة، انه فقد 25 كلغ من وزنه وأن حياته في خطر.

وقال الدبلوماسي الدنماركي «مع الاسف لم يبق وقت كثير والساعات تمر». وأضاف «نواصل جهودنا لاقناع البحرين بأن نقله في مصلحة الجميع».

أما صحيفة "الاخبار" اللبنانية فنشرت مقالة سلطت الضوء فيها على معاناة عبد الهادي الخواجة وحسن مشيمع واعتبرتهما مشروعا شهيدين في اشارة إلى حراجة وضعهما الصحي . ولفتت الصحيفة إلى معانة الخواجة ومشيمع منذ اعتقالهما قبل عام .

وقالت "الاخبار" اللبنانية إن الخواجة ليس وحده من يواجه خطر الموت، هناك «مشروع شهيد» آخر هو الشيخ حسن مشيمع الذي كان قد تماثل للشفاء من مرض السرطان، قبل اعتقاله عند عودته من المنفى في آذار/مارس من العام الماضي. وبسبب إهمال السلطات، عاد المرض إليه. وهو بدوره يرفض تلقّي العلاج، بعدما اختبر أنّ كلّ ما فعلته السلطات في ما خصّ علاجه كان المماحكة والمماطلة من دون تقديم أي علاج مفيد له، ليتبيّن لاحقاً أنّ «جسماً غريباً» قد عاود الظهور في كبده منذ كانون الثاني /يناير الماضي، ولم يعلم بذلك إلا منذ أيام. وهذا ما يؤكّده في رسالته  ويوضحه ابنه علي المضرب عن الطعام منذ 6 أيام تضامناً مع أبيه والخواجة.

وأضافت الصحيفة اللبنانية نقلاً عن علي مشيمع "إنّ السلطات لم تستجب لعرضه على طبيب خاص إلا بعد تسعة أشهر. ونقل عن الطبيب قوله إنه «لا يستطيع أن يحدد هذا الجسم الغريب إلا من خلال صورة أشعة خاصة غير متوافرة في البحرين، لذلك يجب نقله بصورة عاجلة إلى بريطانيا». واتهم علي السلطات بأنها تقتل والده رويداً، مشيراً إلى أنه «حتى لو أطلق سراحه، فإن المرض يكون قد استشرى في جسمه».

وقالت الاخبار اللبنانية أن محامي الخواجة، محمد الجشي، أكّد أنّ القوات البحرينية إعتقلت الناشطة زينب الخواجة، ابنة عبد الهادي، لمدّة يومين، بعدما رفضت أن ترحل أو تتوقف عن الصراخ «بابا» بين المتظاهرين المتجمهرين أمام مستشفى السجن، حيث نُقل أبوها.  واستدعت زينب مساء أمس للتحقيق بسبب المشاركة في التظاهرة، بحسب ما أكّدت لـ«الأخبار» ، وقالت إنهم لم يسمعوا شيئاً عن والدها منذ يومين، وأشارت إلى أن المحامي قال لهم إنه لا يعلم إن كان والدها حياً أو ميتاً. وأوضحت أن آخر اتصال تلقّوه من والدها كان قبل يومين، وكان يعاني من صعوبة في النطق، ويشكو سوء المعاملة.

إلى ذلك قالت صحيفة "الوفاق" الايرانية إن رضي الموسوي، نائب الامين العام لجمعية وعد البحريني قال ان حياة الخواجة تسير الى موت محقق، محذرا من ان موت الخواجة سيصعد الاحتجاجات الشعبية في البلاد. وقال: ما يحصل للخواجة هو نوع من العقاب المزدوج لانه لا يفترض ان يكون موجودا داخل السجن حسب التوصية التي خرجت بها لجنة تقصي الحقائق وقالت انه سجين رأي مؤكدا ان كل المعتقلين السياسيين هم سجناء رأي يفترض ان يكونوا خارج السجن.

إصابة سبعة شرطيين في تفجير بالبحرين

إلى ذلك قالت "اليوم السابع" المصريّة و"الرياض" السعودية و"الوطن" الكويتية و"الوفاق" الايرانية أن "اللواء طارق الحسن، رئيس الأمن العام البحريني قال بأن تفجيرا إرهابيا وقع فى قرية العكر، واستهدف حياة رجال الأمن، الذين كانوا على الواجب في تأمين مدخل القرية، والذي يشهد يوميا أعمال شغب وتخريب، تتسبب في ترويع الآمنين والإضرار بالممتلكات العامة والخاصة.

ونقلت وكالة أنباء البحرين (بنا) عن رئيس الأمن العام البحريني قوله: "إن العمل الإرهابي أسفر عن إصابة 7 من أفراد الشرطة بينهم 3 إصابتهم بليغة، وتم نقلهم إلى المستشفى لتلقي العلاج.

وأضاف أن الأجهزة المختصة انتقلت على الفور إلى موقع الحادث لمعاينة مسرح الجريمة، حيث بدأت مباشرة عمليات البحث والتحري لملاحقة مرتكبي هذا العمل الإجرامي والقبض عليهم وتقديمهم للعدالة.

وأشارت صحيفة "الوفاق" الايرانية إلى أن المعلومات الأولية تؤكد أن التفجير الإرهابى، ناجم عن عبوة أنبوبية محلية الصنع، متصلة بشحنة بنزين، وأدى تفجيرها إلى انتشار لهب كثيف وشظايا تسببت فى إصابات وحروق بليغة لرجال الأمن المستهدفين.
 
إلى ذلك قالت "القبس" الكويتية و"السفير" أن محكمة بحرينية أصدرت امس احكاماً بالسجن لمدة ثلاثة اشهر على عشرة بحرينيين تم اعتقالهم اثناء محاولتهم الوصول الى «دوار اللؤلؤة» في المنامة في فبراير بمناسبة الذكرى السنوية الاولى لانطلاق الاحتجاجات في هذه النقطة.

تفعيل العلاقات الإعلامية البحرينية ـ الاماراتية    

من ناحيتها قالت "الخليج" الاماراتية أن الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية رئيس المجلس الوطني للإعلام استقبل في مكتبه بوزارة الخارجية أمس الشيخ فواز بن محمد آل خليفة رئيس هيئة شؤون الإعلام بمملكة البحرين الذي يزور البلاد حالياً .

وتم خلال اللقاء استعراض العلاقات الإعلامية بين البلدين الشقيقين وسبل تفعيل التعاون والتنسيق بين هيئة شؤون الإعلام في مملكة البحرين والمجلس الوطني للإعلام والتعاون بين مختلف المؤسسات الإعلامية في الدولتين وذلك في اطار حرص قيادتي البلدين على تعزيز التعاون بين البلدين الشقيقين في مختلف المجالات .


الكويت والبحرين توقعان مذكرة تعاون في مجال الأوقاف
 
وقالت صحيفة "القبس" الكويتية أن الامانة العامة للأوقاف وادارة الاوقاف السنية في البحرين وقعت مذكرة للتفاهم والتنسيق بين الطرفين لمدة ثلاث سنوات بهدف دعم جهودهما المشتركة لما فيه الخير للبلدين الشقيقين. وقد مثل الكويت الامين العام للامانة العامة للأوقاف د. عبدالمحسن الجارالله الخرافي في التوقيع على مذكرة التفاهم المشترك، في حين مثل البحرين الشيخ سلمان بن عيسى ال خليفة رئيس الاوقاف السنية، وقد تم التوقيع في مقر الادارة في البحرين بحضور مدير ادارة الاوقاف السنية بالانابة حسن المناعي، ومراقب ادارة الاعلام والتنمية الوقفية وائل مبارك الشطي ولفيف من مسؤولي ادارة الاوقاف السنية في البحرين.

وقال الجارالله الخرافي في تصريح له بهذه المناسبة ان هذه المذكرة تحدد الاطار الملائم الذي يتم من خلاله تطوير سبل التعاون بين امانة الاوقاف وادارة الاوقاف السنية، خاصة دعم اموال الوقف واستثمارها، والعمل على تفعيل البرامج والفعاليات الوقفية العلمية والاجتماعية بين البلدين، مشيرا الى تنظيم دورات تدريبية وندوات ومؤتمرات في الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.


التعليقات
التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

comments powered by Disqus