قتيلان في إطلاق نار بمدرسة في الرياض

2017-06-01 - 9:13 م

مرآة البحرين (أ ف ب): قتل موظف سابق في مدرسة خاصة في الرياض اثنين من موظفي المدرسة وأصاب ثالثا الأربعاء، بحسب ما أفاد رئيس مجلس إدارة المدرسة.

ووقع الحادث في إحدى "مدارس المملكة" التي يملكها الأمير الوليد بن طلال. وتعتبر مثل هذه الحوادث نادرة في المملكة المحافظة.

وصرح مصدر أمني لوكالة فرانس برس أن الشرطة تلاحق مشتبها به من أصل عراقي كان يعمل مدرسا في المدرسة.

وقال طلال الميمان، الرئيس التنفيذي لمدارس المملكة، في بيان "قام موظف سابق ومفصول منذ أربع سنوات بسبب عدم اتزان شخصيته من جنسية عربية، بإطلاق النار على ثلاثة أشخاص مما تسبب بمقتل اثنين من موظفينا وإصابة ثالث".

وذكر مصدر أمني أن القتيلين هما مواطن سعودي وشخص من أصل فلسطيني.

وذكر المصدر الذي رفض الكشف عن هويته لأن شرطة الرياض ستصدر بيانا رسميا لاحقا "توجه مدرس يحمل سلاحا إلى إحدى القاعات حيث قتل نائب المدير وأحد الموظفين".

وأضاف أن المحققين يتعاملون مع القضية على أنها عمل إجرامي "وليست حادثا إرهابيا".

وتحدث الإعلام السعودي عن "خلافات" بين المشتبه به والضحايا.

وقالت السفارة الأميركية على حسابها على تويتر "وقع إطلاق نار في مدارس المملكة في الرياض".

وأضافت أن "المدرسة مغلقة ولم يكن فيها أي تلاميذ. الرجاء تجنب المنطقة"، دون أن تكشف تفاصيل عن الإصابات أو الدوافع وراء الحادث.

وفي وقت متأخر من بعد الظهر شاهد مصور وكالة فرانس برس عربة شرطة واحدة تدخل حرم المدرسة التي سادها الهدوء. ولم يجب أي شخص على هاتف المدرسة الرئيسي.

ومعظم مدارس المملكة في عطلة حالياً.

ووقع الحادث في "مدارس المملكة" التابعة لمجموعة يملكها الأمير الوليد بن طلال رئيس مجلس إدارة شركة المملكة القابضة التي تشملها استثماراتها المتنوعة مجموعة سيتي غروب، وشركة "تايم وورنر".

وفتحت المدارس التي تضم العديد من المباني أبوابها في العام 2000 وتقدم التعليم للفتيان والفتيات من رياض الأطفال الحضانة إلى المرحلة الثانوية، طبقا لموقعها على الإنترنت.

وتدرس هذه المدارس المنهج السعودي إضافة إلى المنهج الدولي الذي يؤهل الطلاب للحصول على الشهادة الأميركية.

وتقول شركة المملكة القابضة على موقعها أن عدد الطلاب في مدارس المملكة يبلغ أربعة آلاف كما يعمل فيها 300 مدرس في مختلف المواقع في الرياض.

ومنذ العام 2014 أعلن تنظيم داعش مسؤوليته عن تفجيرات وعمليات إطلاق نار قتلت العشرات في السعودية واستهدفت الأقلية الشيعية وعناصر من قوات الأمن.

إلا أن عمليات إطلاق النار الإجرامية ليست أمراً معتاداً في المملكة المحافظة.

وفي شباط/فبراير 2016 قتل مدرس ستة أشخاص في مكتب مديرية التعليم في منطقة جازان الجنوبية.

 


التعليقات
التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

comments powered by Disqus