"المحمود" يرثي "التجمع": لم يبق أحد فمتطوعو "الفزعة" غادروا وفعالياتنا عهدنا بتنظيمها إلى شركة

2012-04-15 - 9:20 ص




مرآة البحرين (خاص):
اعترف رئيس تجمع الوحدة الوطنية عبداللطيف المحمود أن "التجمع" يواجه مشاكل بنيوية أهمها انسحاب كثير من أعضائه ونقص التمويل. وقال في محاضرة بمجلس عبدالله العثمان في عراد "أن الجمعية بدأت وبها حوالي 65 قانونيا ولم يتبق منهم سوى اثنين فقط ما زالوا على اتصال بالجمعية".

وأضاف بأن "أعداد المتطوعين والذين كانوا أيام (الفزعة) بالمئات قل عددهم حتى وصلوا إلى 28 متطوعا فقط تدفع لهم مكافآت حتى يستمروا في العمل وإدخال بيانات الأعضاء".

ولفت في حديثه إلى أن "الجمعية اضطرت الآن إلى أن تعهد لشركة تنظيم أي فعالية وان تدفع لها لنقص عدد الكوادر المدربة لدينا على ذلك ولقلة المتطوعين" على حد تعبيره. وتابع المحمود - حسبما نقل على لسانه الصحفي أحمد زمان في عموده "إشراقة" بجريدة "البلاد" اليوم -: "في رأسي الكثير من الأفكار والمشاريع لكنني لا يستطيع الإفصاح عنها لنقص التمويل".

وأشار إلى أن "الكثيرين يسألوننا ماذا عملتم أنتم حتى الآن؟ ونحن نقول لهؤلاء: وأنتم ماذا قدمتم للجمعية؟"، مستدركاً "إذا كنتم تستطيعون إعطاءنا ثلاث ساعات من العمل التطوعي في اليوم فنحن نقول لكم مشكورين فما نريده منكم ساعتين فقط".

ورأى أن "الانتقاد لمجرد الانتقاد لا يجدي ولا يفيد.. فالجمعية ليست جمعية الشيخ عبد اللطيف آل محمود وإنما هي جمعية جميع المواطنين الشرفاء".

وأكد المحمود أن "قضية التمويل هي المشكلة الأساسية التي تعاني منها الجمعية فدفع إيجارات المقر الرئيسي بالبسيتين والمقر الفرعي بالرفاع والدفع للمتطوعين بالإضافة إلى مصاريف الكهرباء والماء وتنظيم الفعاليات تحتاج لميزانيات كبيرة لا تستطيع الجمعية تحملها".

التعليقات
التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

comments powered by Disqus