مرآة البحرين (خاص): نقلت عائلة زعيم حركة الحريات والديمقراطية "حق" حسن مشيمع عن الأخير دعوته لها بألا تكترت إلى "كل ما يصدر من تصريحات رسمية من النيابة أو الداخلية  أو غيرها (بشأن صحته)"، قائلاً "اضربوا بها عرض الحائط، إن هذه السلطة جبلت على الكذب والنفاق". وأوضح بأن الداخلية تركته "طوال أكثر من عام بعد اعتقاله يعيش في حالة من القلق والتوجس بشأن عودة مرض السرطان إلى جسمه".

في هذا السياق، فقد أكدت العائلة في بيان قرأته لدى استقبال متضامنين معها على أن "حسن مشيمع اعتقل وهو معافى من مرض السرطان الذي تخلص منه في لندن". كما أكدت تعرضه إلى "تعذيب وحشي حاط بالكرامة" كما "تم تعذيبه نفسيا طوال فترة اعتقاله بخصوص المرض وقد أخذوه ثلاث مرات وهو مصمد  العينين ومقيد وحقن بجرعات مريبة".

وأضافت "في كل مرة يلتقي بطبيب من قبل السلطة يقول له كلاما مختلفا، فمرة يخبره بعودة المرض ومرة ينفي ومرة يطمئن". وأوضحت العائلة "طلب الأستاذ ومحاميه الإطلاع على الفحوصات وعرضه على جهة طبية مستقلة ولكن قوبلت هذه الطلبات بالرفض".

وشددت على أن "السلطة مارست الكذب بخصوص الوضع الصحي للوالد طوال العام وهي لم تفعل شيئاً لعلاجه وإنما هي سبب عودة المرض".

واعتبرت أن "السلطة لا تؤتمن على سلامة الوالد فهي السبب وراء عودة المرض ناهيك أن الفحوصات التي يحتاجها لا تتوفر في البحرين ولذلك فإن بقاءه في السجن نية مبيتة بقتله".

وقالت العائلة "كل لحظة تمر من عمر الأستاذ الوالد تزيد حياته خطورة وقد لا يكون هناك أمل بالشفاء بعد أن اتضح أن إصابته في مكان خطير وهو الكبد منذ شهر يناير/ كانون الثاني".

وأعلنت أن مشيمع "يرفض العلاج عند من سببوا له المرض ويحملهم تدهور حالته الصحية وحياته التي باتت في خطر ويطالب بأن يعالجه الطبيب الذي عالجه سابقا في لندن" وفق ما جاء في البيان.