الرئيس التركي يصادق على إرسال قوات إلى قطر

2017-06-09 - 10:12 م

مرآة البحرين (رويترز): صادق الرئيس التركي رجب طيب أردوغان على تشريع لإرسال قوات إلى قطر تعبيرا عن الدعم للدوحة التي تواجه عزلة فرضتها عليها دول عربية تتهمها بدعم الإرهاب.

وأقر البرلمان التركي مشروع القانون يوم الأربعاء وأعلن مكتب أردوغان تصديقه عليه في وقت متأخر ليل الخميس ونشر في الجريدة الرسمية يوم الجمعة لتكتمل بذلك العملية التشريعية لنشر القوات التركية في الدولة العربية.

وقطعت السعودية والإمارات العربية المتحدة والبحرين ومصر العلاقات مع قطر يوم الاثنين واتهمتها بدعم إسلاميين متشددين وإيران وهي اتهامات تصفها قطر بأنها لا أساس لها. وحذت عدة دول حذو الدول العربية الأربع.

وتعهدت قطر يوم بالتغلب على العزلة وقالت إنها ليست مستعدة للتنازل عن استقلال سياستها الخارجية من أجل حل أكبر أزمة دبلوماسية تشهدها المنطقة منذ سنوات.

وقالت صحيفة حريت واسعة الانتشار في موقعها على الإنترنت يوم الجمعة إن طائرات وسفنا حربية تركية سترسل إلى قطر بعد نشر أولي لقوات تركية في قاعدة بالدوحة.

وقالت الصحيفة "عدد الطائرات والسفن الحربية التركية التي ستتجه إلى القاعدة سيتضح بعد إعداد تقرير يقوم على تقدير أولي (للموقف) في القاعدة".

وأضافت أن وفدا تركيا سيسافر إلى قطر في الأيام المقبلة لتقدير الموقف في القاعدة التي يوجد بها حاليا نحو 90 جنديا تركيا.

ولم يتسن الحصول على تعليق على تقرير حريت من المسؤولين الأتراك لكن الصحيفة قالت إن هناك خططا لنشر ما بين 200 و250 جنديا في غضون شهرين في المرحلة الأولية.

كما صادق أردوغان في وقت متأخر ليل الخميس على اتفاق آخر بين تركيا وقطر يتعلق بالتعاون في مجال التدريب العسكري. وصيغت مسودتا التشريعين قبل بدء النزاع. وأيضا تعهدت تركيا بتوفير إمدادات الغذاء والمياه للدوحة.  

وكان أردوغان قال إن عزل قطر لن يحل أي مشاكل. وقال الرئيس التركي الذي حاول طويلا أن يلعب دور الوسيط الإقليمي القوي إن أنقرة ستبذل كل ما في وسعها للمساعدة في إنهاء الأزمة الحالية.

وترتبط تركيا بعلاقات جيدة مع قطر وعدة دول خليجية أخرى. وقدمت كل من تركيا وقطر الدعم لجماعة الإخوان المسلمين في مصر وساندتا جماعات معارضة مسلحة تقاتل للإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد.

ولم يحدد القانون عدد الجنود الذين سترسلهم تركيا أو موعد إرسالهم.

 


التعليقات
التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

comments powered by Disqus