هل يسقط نبيل رجب (طوفة) الابن المدلل ناصر بن حمد؟

2012-04-18 - 5:09 م




مرآة البحرين (خاص):
لا يكف نبيل رجب رئيس مركز حقوق الإنسان في البحرين ونائب رئيس الكونفدرالية الدولية لحقوق الإنسان، عن مناكفة السُلطة في البحرين ومُلاحقة المتورطين في الانتهاكات التي لحقت بالشعب البحريني على مدى عام.

هذه المرة كشف عن خطوة مُثيرة سيقوم بها، تتمثل في مساعيه الحثيثة لتصعيد قضية التعذيب التي مارسها نجل الملك "المُدلل" ناصر بن حمد شخصيًا ضد مجموعة من المُعتقلين في مقدمتهم الشيخ محمد حبيب المُقداد الذي ذاق وابل التعذيب والضرب والإهانات اللفظية.

وذكر رجب على حسابه الخاص في تويتر أنه سيتحرك عاجلًا لإبراز قضايا التعذيب التي مارسها ناصر بن حمد في حق المُعتقلين والرياضيين على مستوى الإعلام البريطاني وشبكات التواصل الاجتماعي البريطانية، مُستغلًا تواجد ابن الملك المُدلل في انجلترا الصيف المُقبل حيث سيحضر دورة الألعاب الأولمبية التي تستضيفها العاصمة لندن في الفترة بين 27 يوليو- 12 أغسطس هذا العام بصفته رئيسًا للجنة الأولمبية البحرينية.

لم يتوقف رجب عند إعلانه تصعيد الموضوع إعلاميًا في بريطانيا، بل ذهب إلى أبعد من ذلك إلى أن تتم ملاحقته قانونيًا أو منعه من دخول بريطانيا على أقل تقدير، مُحشّدًا للموضوع بقوة من أجل أن يأخذ نطاقًا واسعًا من الانتشار على قاعدة المصريين الشهيرة "العيار إللي ما يصيب يدوش ".

بعض المصادر أكدت أن مركز البحرين لحقوق الإنسان وجِهات أخرى قد بدأت فِعليًا عملية إعداد التقارير ولملمة المُذكرات التي قد تكون كفيلة بسقوط "طوفة" ناصر بن حمد على رأسه في لندن، وتُصيّره بين مطرقة الملاحقة القانونية ببريطانيا أو حرمانه من دخولها، وبين سندان الفضيحة التي ستُعريه بين من سيكون حاضرًا في دورة الألعاب وفي أوساط المجتمع الإنجليزي...فهل تنجح مساعي الحقوقي "النبيل" ورفاقه في ذلك؟

التعليقات
التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

comments powered by Disqus