مرآة البحرين (خاص): أعلن نشطاء بحرينيون وغربيون من العاصمة السويسرية (بيرن) إطلاق منظمة جديدة لرصد انتهاكات حقوق الإنسان في البحرين تحت اسم "المنظمة الأوروبية البحرينية لحقوق الإنسان".

وقالوا في حفل أقيم في "بيرن" أمس بحضور نشطاء حقوقيين من البحرين والعالم العربي وأوروبا والولايات المتحدة إن أهدافهم، هي: "بناء قاعدة معلومات صلبة عن انتهاكات حقوق الإنسان في البحرين" و"تعزيز روابط المساندة والتضامن الوطني والدولي" و"خلق مجموعات ضغط دولية".

وأوضحوا "نحن نتصور البحرين بشعب قادر على الاعتماد على شبكة واسعة من المدافعين عن حقوق الإنسان من أجل تحقيق العدالة في البحرين". وأضافوا بأن المنظمة  "غير حكومية، وهي دولية مستقلة".

وتأسست المنظمة المنظمة الأوروبية البحرينية لحقوق الإنسان (EBOHR) بمساهمة وعضوية مجموعة من النشطاء الحقوقيين من البحرين وسويسرا وبريطانيا وكندا وإيرلندا وأسبانيا والولايات المتحدة الأمريكية ولبنان والعراق ومصر واليمن و تونس. وشغل الناشط حسين جواد (البحرين) منصب أمين عام الجمعية، فيما ضم مجلس الإدارة كلاً من: ناريمان سيدان (كندا) نائبة للأمين العام، وأسماء درويش (البحرين) مديرة لقسم العلاقات العامة والدولية، وفاطمة الحلواجي (البحرين) مديرة لقسم أمانة السر، وغدير عايد (بريطانيا) مديرة قلسم الدراسات والبحوث. إضافة إلى عضويتي أحلام عون (البحرين) وإلين مورتاغ (إيرلندا).

وأوضحوا في بيان التأسيس الذي حصلت "مرآة البحرين" على نسخة منه بأن رسالتهم هي "تطوير شبكة دولية من المدافعين الحقوقيين لاستخدام مهاراتهم وخبراتهم للمساعدة على تعزيز حقوق الإنسان في البحرين".

وحدد البيان أهداف إنشاء المنظمة في التالي: "العمل على تعزيز احترام الكرامة المتأصلة في جميع أعضاء الأسرة الإنسانية" و"السعي إلى بناء مجتمع يتمتع بكافة حقوقه وحرياته الإنسانية والأساسية" و"ضمان عدم التعرض للتعذيب بجميع أشكاله" و"رفع مستوى الوعي الوطني والإقليمي والدولي بانتهاكات حقوق الانسان".

كما أشار إلى "تعزيز روابط المساندة والتضامن الوطني والدولي في مجال حقوق الإنسان" و"بناء قاعدة معلوماتية شاملة متجددة بالانتهاكات الحاصلة" و"تأسيس علاقات متينة مع منظمة الامم المتحدة والمنظمات والشخصيات المحلية والإقليمية والدولية"، وأخيراً "العمل على حماية المدافعين عن حقوق الإنسان".

وقال البيان إن "رؤية المنظمة تنبثق من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، وتهدف إلى دعم واحترام وتعزيز مبادئ حقوق الإنسان والديمقراطية في البحرين، في إطار الاتفاقيات والمعاهدات الدولية". وأضاف "نسعى إلى تحسين المعايير الدولية لحقوق الإنسان في البحرين من خلال إنشاء و خلق مجموعات ضغط دولية".

وأشار إلى أن المنظمة "ستعمل على مراقبة أوضاع حقوق الإنسان في البحرين، وإصدار بيانات وتقارير مختصة بالانتهاكات".

وتابع "نعمل على تنسيق العمل المشترك مع مختلف المنظمات الدولية لحقوق الإنسان، و إنشاء قاعدة صلبة لبيان حجم انتهاكات حقوق الإنسان، بما في ذلك الجرائم التي ترتكب ضد الإنسانية في البحرين".

ووعدت المنظمة بـ"تدريب وحماية المدافعين عن حقوق الإنسان من أجل بناء قدراتهم المهنية". كما أشارت إلى "استنهاض الضمير الإنساني الدولي لإلقاء الضوء على قضايا التعذيب والاختطاف القسري والتمييز الطائفي والعرقي والفصل التعسفي والاعتقال بسبب حرية الرأي والتعبير والمحاكمات الجائرة" حسبما جاء في البيان.