مرآة البحرين: قال المحامي محمد التاجر إن الناشط المعتقل رئيس حركة "حق" حسن مشيمع وجّه رسالة إلى رئيس المؤسسات الإصلاحية يطالبه فيها بتسليمه جميع التقارير والأشعة التي أجريت له، وذلك من أجل عرضها على طبيبه الخاص في بريطانيا"، مشيراً إلى أن "مشيمع أكد ثقته في الطبيب السيد شبر إلا أنه أراد هذه التقارير والأشعة كونها حقّاً من حقوقه".

وقال التاجر خلال المؤتمر الصحافي الذي عقد الثلثاء في مقر جمعية "الوفاق" بشأن الشهيد صلاح حبيب عباس، إن حالة الطوارئ أعلنت في سجن "جو" وأخضع شيمع لفحوصات مكثفة بدأت في المستشفى العسكري، مشيرا إلى أن "أشعة مقطعية أجريت له للتأكد من عودة مرض السرطان".

واضاف التاجر أنه "بعد أن أجريت الفحوصات أبلغ مشيمع بأن النتائج سترسل إليه قريبا، وأبلغوه أيضا باحتمال أن يجروا له فحصاً آخر ثم نقل مرة أخرى إلى المستشفى العسكري".

وتابع: "تفاجئ مشيمع بدخول القاضي المساعد لرئيس لجنة "تقصي الحقائق" محمود شريف بسيوني وقد أصبح موظفاً في الدولة وبرفقته عدد من الطباء، وقالوا له إنه تأكد خلوه من معاودة مرض السرطان"، مشددين على أن ما ظهر في كبده هو "خطأ في اجراء الاشعة في ذلك الوقت وليس حقيقياً".

ولفت إلى أن مشيمع أبدى تعاونه مع موظفي السجن والأجهزة الطبية "إذا عاملوه بطريقة انسانية في الفحص"، موضحا أن الأطباء الذين تابعوا حالته "أكدوا حقه في الحصول على العلاج المناسب".

وأكد أن مشيمع "ويثق في حديث طبيبه شبر بخلو جسده من مرض السرطان، وطلب كل التقارير ونتائج الفحوصات التي اجريت له في المستشفى العسكري ومستشفى الملك حمد، وخصوصاً التي أظهرت تغييرات في الكبد وذلك من أجل إكمال العلاج سواء في المستشفى أو خارجه".

وأشار التاجر إلى أن خطاب مشيمع "موجه إلى سجن "جو" وقاضي تنفيذ العقاب ويستوجب العلاج لمصلحة الأجهزة القائمة على تنفيذ عقوبة السجن، حتى يذرأ أي باب للاشاعات أو للأقوال بشأن مرضه".

("مرآة البحرين"، "الوسط")