قيادى من تيار الفاتح يتهم جمعيات سياسية مقرّبة بخيانة جمعية تجمع الوحدة الوطنية
2017-09-17 - 7:17 م
مرآة البحرين: قال القيادي في تيار الفاتح والعضو المؤسس لجمعية تجمع الوحدة الوطنية عبدالحكيم الصبحي إن هناك جهاتٍ لا ترغب في وجود ممثلين عن تجمع الوحدة تحت قبة البرلمان، مشيرا إلى أن الضربة الأولى التي تلقاها التيار جاءت في الذكرى الأولى لوقفة الفاتح من خلال جهة سمت نفسها بـ«صحوة الفاتح».
وتساءل الصبحي «لماذا خرجت هذه الجهة التي قيل إنها شباب تحت مسمى صحوة الفاتح في تلك الفترة تحديدا، وفي وقت يحتفي به تيار الفاتح بذكرى وقفته الأولى»، مستدركا «لا يمكن تفسير ذلك إلا أنها كانت ضربة مقصودة للتجمع، وتحجيما لدور هذه المؤسسة، ومحاولة تقليص دورها على أرض الواقع».
وأشار إلى أنه وخلال الانتخابات النيابية كانت هناك قوى تريد وجود تجمع الوحدة الوطنية، لكنها لا تريده قويا أو مؤثرًا في الشارع، داعيا المهتمين بالبحث عن جذور جهة «صحوة الفاتح»، معتبرا أنها أكبر «خيانة» تعرض لها مجتمع تيار الفاتح في البحرين.
وذكر أن شباب صحوة الفاتح كانوا يستندون على جمعيات سياسية في محيط تيار الفاتح، وكانوا يدفعون باتجاه أن لا يكون للتجمع دور في المجلس النيابي، حيث ذهبوا للتحالف مع من يحجمهم في العمل البرلماني، لذلك تم تقديم المستقلين على حسابهم، وارتفعت نسبة تمثيلهم تحت قبة البرلمان بالرغم من أهمية وجود الممثلين عن الجمعيات السياسية.
وبشأن رؤيته المتعلقة بتوجه تجمع الوحدة الوطنية لخوض الانتخابات القادمة في 2018، قال «في رأيي قبل أن يأخذ التجمع قرارات بخوض الانتخابات، يجب أن يدرس المسألة دراسة وافية، وأن يضع بين عينيه نتائج انتخابات 2014، خصوصا وأن الوصول لقبة البرلمان ليس غاية أو هدفا للمؤسسة الرسمية، التي يجب أن تكون مشغولة بترسيخ نفسها بين الجماهير». بحسب تعبيره.
وبشأن من ينتقدون جمود تجمع الوحدة وحراكها السياسي، أوضح الصبحي أن هذا الأمر ينطبق على كافة الجمعيات، وليس التجمع وحسب، مؤكدا أن الجمعيات التي تتجه لحل نفسها لا تشكو من الجمود بقدر معاناتها من مشكلة التمويل التي باتت متوقفة لأشهر.
ولفت إلى أن الجمود في الحراك بات على مستوى البلد ككل، وليس لحساب جانب على آخر، مؤكدا أنه لا يمكن مقارنة الفترة الراهنة بفترة الذروة في حراك الجمعيات السياسية والتي تزامنت مع بداية الميثاق.
- 2024-12-21“سلام” تطالب بالتدخل العاجل لوقف الانتهاكات المتفاقمة في سجن جو المركزي بعد الأحداث الأخيرة
- 2024-12-18ندوة "حقوق الإنسان تحت التهديد": البحرين لم تغيّر منهجها في القمع بل ابتكرت أساليب جديدة للتحايل على المنظمات الدولية والإعلام العالمي
- 2024-12-14السيد عبدالله الغريفي: ما حدث في سوريا فتح شهية الكيان الصهيوني للتوسع والتمدد
- 2024-12-13المرشد يوقع "صعصعة محارب عابر للزمن" في لندن: نحن في حرب هويات
- 2024-12-12ندوة الزيادة السنوية للمتقاعدين: أوضاع المتقاعدين سيئة، وهم يخسرون 15% من راتبهم الحقيقي مقارنة بزيادة الأسعار في السوق