مرآة البحرين (خاص): وجهت 111 منظمة مجتمع مدني وشخصية عامة أردنية رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، طالبته فيها بالضغط على الحكومة البحرينية للإفراج الفوري عن المعتقلين السياسيين والحقوقيين وخاصة الناشط عبد الهادي الخواجة.

وأضافت الرسالة: "صحة المناضل الخواجة في تدهور مستمر خلال تصميمه الاستمرار في  الإضراب عن الطعام من اجل الحرية"، داعية "أحرار العالم إلى إعطاء الأولوية لإنقاذ حياته"، محمّلة السلطات البحرينية "المسؤولية الكاملة عن نتيجة هذه الانتهاكات الصارخة لحقوق الإنسان".

وطالبت "بالاستجابة الى مطالب الشعب البحريني المشروعة"، مناشدة "المنظمات الدولية وفي مقدمتها منظمات الأمم المتحدة في تحمل مسؤولياتها تجاه ما يجري في البحرين من قمع وانتهاك لحقوق الإنسان".

وفيما يلي نص الرسالة:

السيد أمين عام الأمم المتحدة الأكرم

إننا ونحن نشعر بالقلق البالغ على منظومة حقوق الإنسان من جراء عدم التزام الحكومة في البحرين بنص المادة 19 من العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية وكافة المواثيق الدولية ذات الصلة بحقوق الإنسان، نطالب الحكومة البحرينية من خلالكم بالعمل فوراً للإفراج غير المشروط عن المعتقلين السياسيين وإسقاط جميع التهم المنسوبة للخواجة ورفاقه وجميع المحتجزين السياسيين حاليا في سجون البحرين لمجرد ممارستهم حق التعبير السلمي، اضافة الى ضرورة وقف عمليات المداهمة والاعتقال للمتظاهرين سلمياً.

إننا من خلال هذه الرسالة إلى أمين عام الأمم المتحدة ندعو كافة مناصري الحرية والديمقراطية في العالم لممارسة أقصى دور تضامني فاعل لهم لإطلاق سراح المناضلين السياسيين والناشطين الحقوقيين والمدونين المحتجزين تعسفا في البحرين، ونلفت الانتباه إلى إن صحة المناضل الخواجة في تتدهور مستمر خلال تصميمه الاستمرار في  الإضراب عن الطعام من اجل الحرية، وعليه ندعو كافة أحرار العالم إلى إعطاء الأولوية لإنقاذ حياته.

أننا في الوقت الذي نحمل السلطات البحرينية المسؤولية الكاملة عن نتيجة هذه الانتهاكات الصارخة لحقوق الإنسان، نطالبها بالاستجابة الى مطالب الشعب البحريني المشروعة، كما نناشد المنظمات الدولية وفي مقدمتها منظمات الأمم المتحدة في تحمل مسؤولياتها تجاه ما يجري في البحرين من قمع وانتهاك لحقوق الإنسان، ونشدد على ضرورة أن تتحمل المسؤولية الكاملة عن ضمان سلامة الخواجة، والعمل على إطلاق سراحه فوراً مع بقية المحتجزين الآخرين.