مرآة البحرين: وجه القياديون السياسيون المعتقلين رئيس حركة "حق" حسن المشيمع، وابراهيم شريف وكل من الشيخ عبدالجليل المقداد والشيخ محمد حبيب المقداد والشيخ ميرزا المحروس، وهوا رسائل إلى شعب البحرين، أشادوا فيها بتضحياته وصموده، داعين إلى "الحرص على التمسك بالسلمية".

وفيما يلي النصوص الكاملة لرسائل القياديين الثلاثة:

1 - رسـالة الاستــاذ الكبير حسـن المشـيمع إلـى شعـب البحـرين ،،

أبعث لكم بتحياتي وأشواقي الحارة المضمخة بعطر الشهادة والتي تعبق بكل الحب والتقدير لكل تضحياتكم واخلاصكم وصمودكم الفريد وثباتكم على الحق رغم كل التحديات التي تعترض سبيلكم ورغم الثمن الباهض الذي تدفعونه من أجل حريتكم وكرامتكم.

الأحبة الأوفياء..
أبعث لكم بتحياتي وأشواقي الحارة المضمخة بعطر الشهادة والتي تعبق بكل الحب والتقدير لكل تضحياتكم واخلاصكم وصمودكم الفريد وثباتكم على الحق رغم كل التحديات التي تعترض سبيلكم ورغم الثمن الباهض الذي تدفعونه من أجل حريتكم وكرامتكم.

وإني لأشعر بالخجل والحياء إزاء مواقفكم الرائعة، وإننا وإن كنا بعيدين عنكم جسماً إلا أن قلوبنا ومشاعرنا وأرواحنا معكم حتى النصر وتحقيق المطالب العادلة، وما النصر إلا من عند الله سبحانه وتعالى.

خادمكم
حسن علي مشيمع
28/4/2012



2- رسـالة المناضل إبراهيم شريف إلى شعب البحرين

إن إكرام الشهيد لا يكون إلا بإكمال ما بدأه والاستمرار في دربه وعلى خطاه، وفي محبة وتكريم اهله ووالديه وزوجته وأبناءه وأخوانه وأخواته، أؤلائك الأحبة الذين قدموا أجمل مالديهم هدية لوطنهم وقرباناً لأجل بحرين حرة وعادلة.

بسم الله الرحمن الرحيم
كلمة شكر إلى أهل كل شهيد وشهيدة...

"الحياة وقفة عز".. هكذا كان موقف شهدائنا دوماً. ولا يوجد ماهو أفصح من الشهيد ولا أبلغ من الشهادة في تجسيد معاني التضحية والدفاع عن الكرامة.. تلك الكرامة التي أهدرتها عقود طويلة من الاستبداد والتمييز، لولا هذا الدم الطاهر المنهمر وتلك التضحيات الجسام التي لا تنقطع، لصعُب على أشجع الرجال أن يقف رأسه ليقول "إن الشعب يريد".

إن أكرام الشهيد لا يكون إلا بإكمال ما بدأه والاستمرار في دربه وعلى خطاه، وفي محبة وتكريم اهله ووالديه وزوجته وأبناءه وأخوانه وأخواته، أؤلائك الأحبة الذين قدموا أجمل مالديهم هدية لوطنهم وقرباناً لأجل بحرين حرة وعادلة.

رحم الله شهدائنا الأبرار، وألهم ذويهم وأحبتهم الصبر وأمدهم بالشجاعة،،

إبراهيم شريف
24/4/2012



3 - رسـالة "المقدادين والمحروس" إلـــى شعـب البحـريـن

احرصوا على وحدتكم وجمع كلمتكم على الخير والبر والتقوى، فإن في الاتحاد قوة وفي الفرقة ضعف. واحرصوا كذلك على التمسك بالسلمية، الشعار الذي رفعتموه وناديتم به في بداية انطلاق مسيرتكم الشعبية المباركة،،

بسم الله الرحمن الرحيم
"فضل الله المجاهدين على القاعدين أجراً عظيما"
صدق الله العلي العظيم
يا أبناء شعبنا الكريم..

نبعث لكم تحياتنا وسلامنا من خلف السجون، وخالص دعائنا لكم بالتوفيق والسداد والسير في طريق الرشاد وطريق الكرامة والحرية والعدالة الاجتماعية وتحقيق المطالب العادلة التي تدافعون عنها وتضحون من أجلها.

فسيروا على بركة الله في طريق كرامتكم وعزتكم وتحقيق مطالبكم بعد التوكل على الله سبحانه وتعالى، واحرصوا على وحدتكم وجمع كلمتكم على الخير والبر والتقوى، فإن في الاتحاد قوة وفي الفرقة ضعف.

واحرصوا كذلك على التمسك بالسلمية، الشعار الذي رفعتموه وناديتم به في بداية انطلاق مسيرتكم الشعبية المباركة، فأنتم أهل السلم والسلام، وتسعون لنشر السلم والسلام، فبارك الله لكم صمودكم وصبركم وتحملكم الشدائد وثباتكم أمام المحن والصعاب، ونشد على أيديكم في مواصلة الطريق حتى تحقيق المطالب.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
28 أبريل 2012م - 6 جمادى الثانية 1433هـ

الشيخ عبدالجليل المقداد
الشيخ محمد حبيب المقداد
الشيخ ميرزا المحروس