’مجموعة 19 بحرين’ تدشن فعاليتها الأولى تزامناً مع يوم الصحافة العالمي

2012-05-05 - 5:12 م



مرآة البحرين (خاص):
دشنت "مجموعة 19 بحرين" الخميس أول فعالية لها تزامناً مع يوم الصحافة العالمي في مقر الإتحاد العام لنقابات عمال البحرين، في حضور حشد من الصحافيين والكتاب والمثقفين، والمتضررين من الفصل التعسفي والتوقيف والسجن والتعذيب.

وقدمت للحفل المذيعة المفصولة من العمل لأسباب سياسية نيـّرة طريف التي "أشادت بالصابرين على البلاء في أزمة البلد"، ثم دعت الحضور إلى "وقفة حداد على شهداء الوطن".

وتلت الشاعرة والصحافية سوسن دهنيم بيان المجموعة، ثم قدمت الصحافية عصمت الموسوي المفصولة من صحيفة "الأيام" المرئيات التي تعرض لأهداف المجموعة ونشاطاتها المرتقبة. وقالت الموسوي: "آن لنا العمل لن نسكت ولن نندب حظنا سيكون لنا تجمعاتنا وفضاءاتنا وسنتواصل مع كل العالم، مع كل التنظيمات المعنية بحرية الكلمة، وربما تكون لنا صحيفة خاصة بنا".

وعرضت الموسوي لما واجهته من قيود خلال تجربتها في العمل الصحافي. فأشارت إلى أنه "في أزمة عام 1956 بعد حل الهيئة أغلقت وقتها جميع الصحاف وكممت الأفواه، هذا ديدن السلطة"، مضيفة "هذه المرة تصنف 6 صحف موالية للسلطة وفق تقرير بسيوني عدا صحيفة "الوسط" لذلك ضُربت لأنها مستقلة وتنقل الحقيقة".

وذكّرت بأن "توصيات بسيوني أدانت البرامج المحرضة على الكراهية واغتيال الشخصية عبر تشويه سمعتها"، لافتة إلى "أن المدانين لا يزالون يكتبون ويشتمون في الصحف وفي محطات خاصة كـ وصال وصفا".

وشددت على أن "الصحافة ليست من أجل الصحفيين إنها من أجل الديمقراطية وحقوق الشعب وأموالهم وثرواتهم، إنها من أجل كشف المستور وفضحه، وفضح انتهاكات حرية التعبير"، معتبرة أن "قانون الصحافة الذي يحبس الصحافي ويغرمه كان من المفروض أن يرى النور قبل غيره، فهو أهم قانون في المشروع الصلاحي ولكن منذ 9 أعوام لم يُقر إلى الآن".

وأكدت الموسوي أن "في القضايا الكبرى مثل هروب العقيد عادل فليفل، وتقرير البندر منعوا الصحافة من الكلام عنهما لأن المشكلة هي في تغوّل الجهاز التنفيذي في كل مفاصل الدولة"، مردفة "إن كان لنا أن نثمن مبادرة الملك الإصلاحية فإن صحيفة "الوسط" هي الصحيفة الوحيدة التي نتلمس فيها الحقيقة.

بعد ذلك تحدثت العريف مجددا قائلة: "حين انقطعت الكهرباء عن البحرين في 23 أغسطس من عام 2004 عبرت عن ذلك صحيفة "الوسط" باللون الأسود في الصفحة الأولى، فذكرتُ ذلك عبر الإذاعة بشكل عفوي، فأنذرتُ شفويا بسبب هذا التعليق الحقيقي والبسيط".  

وفي الختام قدم عازف الفلوت أحمد الغانم والمفصول من عمله لحنا ألّفه الراحل عبد المجيد مرهون حينما كان في السجن.

التعليقات
التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

comments powered by Disqus