وزير: استكمال خط نفط بحريني يصل للسعودية في 2018 وبحث مد خط للغاز - رويترز

2017-10-11 - 6:57 م

مرآة البحرين (رويترز): قال وزير النفط البحريني محمد بن خليفة آل خلفية إنه سيتم استكمال خط أنابيب نفط جديد بطاقة 350 ألف برميل يوميا يصل إلى السعودية العام القادم لخدمة التوسعة المزمعة لطاقة التكرير البحرينية، في حين يتم دراسة مد خط لأنابيب الغاز.

وقال محمد آل خليفة في مقابلة إن البحرين تجري مفاوضات في مراحلها النهائية مع شركة متقدمة بعرض تحظى بأفضلية لتوسعة مصفاتها النفطية الوحيدة ومن المتوقع أن تتم ترسية العقد قبل نهاية العام.

ولم يذكر الوزير اسم الشركة المتقدمة بالعرض لكن مصادر قالت لرويترز في أغسطس/آب إن كونسورتيوم يضم تكنيب اف.ام.سي وسامسونج للهندسة وتكنيكاس ريونيداس الإسبانية قدم العرض الأقل.

وتبني المملكة أيضا أولى محطاتها للغاز الطبيعي المسال، التي ستتيح لها استيراد الغاز الطبيعي المسال من أجل الاستخدام المحلي. وقال الوزير البحريني إنه من المحتمل أن تستخدم أرامكو السعودية المحطة في إطار مخطط أوسع لربط دول الخليج بخط لأنابيب الغاز.

"مع مرونة كتلك، فإن السعودية والكويت وآخرين سيتمكنون من الوصول إلى بنية تحتية للغاز الطبيعي المسال في البحرين على سبيل المثال. الفكرة هي ربط الجميع في نهاية المطاف بالغاز. هذا هو المفهوم الخاضع للدراسة".

"لكنني أعتقد أن الجزء المثير للاهتمام هو أنه إذا كان هناك خط بيننا وبين السعودية، فإن أرامكو سيمكنها البدء في استخدام محطة الغاز الطبيعي المسال التي نبنيها".

ولا تستورد السعودية في الوقت الحالي الغاز، لكن وزير الطاقة السعودي قال العام الماضي إنها قد تفعل ذلك في نهاية المطاف لزيادة استخدام الغاز في مزيج الطاقة.

وقال سداد الحسيني محلل الطاقة السعودي ونائب الرئيس التنفيذي السابق في أرامكو السعودية "إذا اختارت السعودية استخدام مشروع الغاز الطبيعي المسال، فإن المشروع قد يتم توسعته بسهولة ليسمح بواردات أكبر من الغاز الطبيعي المسال وقد تتدفق حصة من وقود الغاز الذي تمت إعادة تغييزه عبر خط الأنابيب إلى السعودية".

وستبلغ طاقة محطة الغاز البحرينية والتي من المتوقع أن تستكمل في 2019، نحو 800 مليون قدم مكعبة قياسية يوميا. ولم تبرم البحرين بعد اتفاقا لشراء الغاز، لكن الوزير قال إن بلاده تجرى محادثات مع روسيا.

والمشروع ملكية مشتركة لكل من الشركة القابضة للنفط والغاز البحرينية وكونسورتيوم يتكون من تيكاي إل.إن.جي بارتنرز ومؤسسة الخليج للاستثمار وسامسونج سي أند تي.

وقال محمد آل خليفة إن البحرين تجري محادثات مع مؤسسة البترول الكويتية بخصوص إمكانية إنشاء مصنع للعطريات مع توسعة المصفاة.

وأضاف إن أي خطط لتوسعة حقل أبو سعفة، الذي تشترك فيه البحرين مع السعودية، سيتوقف على أسواق النفط، لكن لا توجد خطط في هذا الشأن في الوقت الحالي. وتنتج البحرين حاليا 200 ألف برميل يوميا من النفط بما في ذلك الإنتاج من أبو سعفة.

وقال وزير النفط البحريني إنه بدلا من ذلك فإن السلطات تتطلع لزيادة الإنتاج عبر استغلال تكوين غاز الخف وهو غاز يقبع في مكامن عميقة.

ولدى البحرين أيضا خطط للتنقيب البحري عن الغاز. وقال الوزير "نحن منفتحون عليه، نحن في انتظار أن تنضبط السوق. هناك سوق منخفضة حاليا ولا تحصل على أفضل الصفقات... لذا نقوم بالكثير من العمل الداخلي للاستعداد".

وقال الشيخ محمد إن البحرين، وهي منتج صغير للنفط غير عضو في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك)، ستساند أي قرار تتخذه المنظمة بشأن سياسة الإنتاج. وأشاد الوزير البحريني بالاتفاق الحالي لكبح الإنتاج.

وقال "اعتقد أن الاتفاق إيجابي، لقد دفع الأسعار من نطاق الأربعين إلى نطاق الخمسين (دولارا للبرميل). ما نراه الآن هو انخفاض في المخزونات...الغير معروف هو مدى السرعة التي سيتأقلم بها النفط الصخري".

 


التعليقات
التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

comments powered by Disqus