صحيفة الوسط البحرينية من بين 18 مرشحا لجوائز مراسلين بلا حدود لعام 2017

2017-10-27 - 6:16 م

مرآة البحرين: قالت منظمة مراسلون بلا حدود وشبكة تلفزيون TV5-Monde إنهم سيعلنون الفائزين بجائزتهم لحرية الصحافة للعام 2017 في السابع من نوفمبر/تشرين الثاني القادم، وذلك من بين 18 مرشحا، يتنافسون في 3 فئات.

وجاءت صحيفة الوسط البحرينية المستقلة، التي علّقت السلطات إصدارها في يونيو/حزيران الماضي، من بين المرشحين الـ 18 للجائزة، عن فئة وسائل الإعلام.

وسيعلن الفائز خلال احتفال يقام كجزء من المنتدى العالمى للديمقراطية الذي سيعقد فى ستراسبورج.

واختير المرشحون من قبل منظمة مراسلون بلاحدود بناء على مدى احترافيتهم، استقلالهم، والتزامهم تجاه الحرية الإعلامية.

وعن الوسط، قالت المنظمة إن هذه الصحيفة المستقلة الناطقة باللغة العربية كانت آخر معقل لحرية التعبير في البحرين، حيث يتعرض الصحافيون والمعلقون الذي يتحدثون علانية للاضطهاد ويتعرضون لعقوبات بالسجن لفترات طويلة بتهم ملفقة.

وأضافت أن الوسط بعد أن كانت تحت مراقبة النظام لسنوات، تم إغلاقها بشكل تعسفي منذ 5 يونيو/حزيران بسبب "مخالفة القانون" بشكل متكرر. واتُهمت الصحيفة بالتحريض على الانقسامات ومحاولة تقويض علاقات البحرين الدولية بسبب مقال عن الاحتجاجات الأخيرة في المغرب. وقد أغلقت الوسط عدة مرات منذ إنشائها في عام 2002، ولكنها أجبرت مؤخرا على التخلي عن جميع موظفيها (أكثر من 160 موظفا)، مما يقلل فرصها للبقاء.

وتنافس مع الوسط على جائزة مراسلون بلا حدود الصحيفة الإلكترونية «مدى مصر»، وصحيفة كمبوديا اليومية، وراديو جوبيتيريس من مدغشقر، ومجلة ريو دوس المكسيكية الأسبوعية، ومجلة فاكتوم الإلكترونية السلفادورية، ومنصة ميدياسكوب الإعلامية الإلكترونية التركية.

الجدير بالذكر أن المنظمة رشّحت أيضا الناشط والمدوّن الإماراتي أحمد منصور، لجائزة المواطن الصحافي. وسبق أن اعتقل منصور من السلطات الإماراتية عدة مرات لنشاطه الإعلامي والسياسي، وقد وصفته المنظمة بأنه من بين المصادر المستقلة القليلة للأخبار المتعلقة بحقوق الإنسان والحريات المدنية في الإمارات العربية المتحدة، وقد حكم عليه بالسجن بتهم نشر معلومات كاذبة على الشبكات الاجتماعية، وتعريض الوحدة الوطنية للخطر، وإلحاق الضرر بسمعة دولة الإمارات.

صحيفة الوسط البحرينية من بين 18 مرشحا لجوائز مراسلين بلا حدود لعام 2017

 


التعليقات
التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

comments powered by Disqus