إدانة حرية الصحافة في البحرين قبيل سباق الجائزة الكبرى للفورميولا ون

2012-05-12 - 4:03 م





بول مكنالي، جورناليزم

ترجمة :مرآة البحرين





تم رفض دخول بعض الصحفيين وآخرين ينتظرون الحصول على تأشيرات الدخول، والحكومة متهمة بمنع وسائل الإعلام من تغطية الاحتجاجات.

اتهم نشطاء حرية الصحافة حكومة البحرين محاولة منعها الصحفيين من إجراء تقارير بشأن الاحتجاجات التي تجري تزامنا مع سباق الجائزة الكبرى للفورميولا ون في نهاية هذا الأسبوع.

وقد أطلق مراسلون بلا حدود حملة وعريضة تدين السياسات القمعية لحكومة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، وما قالته أنه "دعاية حالية  تركز على سباق الجائزة الكبرى للفورميولا ون " والتي ستجري في نهاية هذا الأسبوع.

وقد منعت السلطات العديد من الصحفيين الغربيين وآخرين كثيرين لا يزالون بانتظار الحصول على تأشيرات الدخول.

وقد تم منع دخول المراسلين الأجانب إلى البلاد منذ بدء الاحتجاجات المؤيدة للديمقراطية في شباط/فبراير 2011. ووفقا لجمعية الصحافة البحرينية والتي مقرها لندن، كانت هناك أكثر من 140 حالة من حالات الاعتقال، أو التعذيب، أو الفصل الوظيفي للصحفيين منذ ذلك الحين.

وقالت منظمة مراسلون بلا حدود في بيان لها: "يتعرض مستخدمو الإنترنت والصحافيون، وخصوصا المصورين  للمضايقة بصورة منهجية عندما يذهبون إلى المظاهرات. وكانت هناك حالات لا حصر لها من العنف، والسجن، والملاحقات القضائية والإدانات التي تستهدف الصحفيين. ولقد توفي اثنان من مستخدمى الإنترنت ومالك لوسيلة إعلامية بسبب دفاعهم عن حقهم في تغطية الأخبار".

"ولقد اتسعت حجب المواقع من أجل منع كل ما يرتبط بمظاهرات الشوارع. وقد تم حظر المواقع الكثيرة التي تسمح للفيديو بالتدفق في بث حي مباشر".

"لقد أصبحت صور وفيديو قمع الاضطرابات مسألة بقاء بالنسبة للنظام. فهي لا تريد خروج أي معلومات عن الاحتجاجات وحملة القمع الوحشية ".

لجنة حماية الصحفيين هي من بين 50 منظمة وقعت رسالة مشتركة إلى ملك البحرين تدعو إلى إطلاق سراح المعتقلين من المدونين والنشطاء والمدافعين عن حقوق الإنسان وإلى إسقاط جميع التهم التي تنتهك الحق في التعبير السلمي.



20 نيسان/ أبريل 2012







التعليقات
التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

comments powered by Disqus