’البحرينية لمقاومة التطبيع’ تحيي الفلسطينيين في سجون الاحتلال

2012-05-14 - 8:53 ص




مرآة البحرين:
أيدت "الجمعية البحرينية لمقاومة التطبيع مع العدو الصهيوني" حق الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي في الإضراب عن الطعام.

وقالت في بيان اليوم بمناسبة مرور 64 عاماً على النكبة الفلسطينية "تعاطفت جماهيرنا العربية مع مقاومة الفلسطينيين الأسرى كما وقف المجتمع الدولي مناصراً ومؤيداً لحقوقهم في الحرية والكرامة". وأضافت "رغم تدهور الحالة الصحية للكثيرين منهم ونقلهم للمستشفيات فإنهم يواصلون إضرابهم موحدين تحت قيادة واحدة مرفوعي الرأس شامخين متحدين الجلاد".

هذا وستنظم جمعية مقاومة التطبيع يوم الأربعاء ندوة في ذكرى النكبة، بمشاركة الجمعيات السياسية ومنظمات المجتمع المدني. فيما تقام في مقر جمعية "وعد" بأم الحصم. فيما يلي بيان الجمعية:


بيان بمناسبة مرور 64 عاماً على النكبة الفلسطينية

في سبتمبر أيلول 1947 تبنت الجمعية العامة للأمم المتحدة القرار رقم (181) والداعي لتقسيم فلسطين لدولتين عربية ويهودية، بعد أن مكنت الدولة المستعمرة بريطانيا للعصابات الصهيونية من اقامة المعسكرات والميليشيات التي زودتها بالأسلحة الثقيلة في مواجهة ثورات الشعب الفلسطيني  وسلمت أسلحتها ومعسكراتها لميليشيات العدو الذي ارتكب أبشع الجرائم بحق الشعب الفلسطيني فقد قام بـ 70 مجزرة واستشهد ما يزيد عن 15 ألف فلسطيني، واستولت قوات العدو على 774 قرية ومدينة دمر منها 531 قرية ومدينة.

واضطر للنزوح من فلسطين 800 ألف فلسطيني ليعيشوا في 58 مخيماً، 10 منها في الأردن، 9 في سوريا، 12 في لبنان، 19 في الضفة الغربية و 8 في غزة، وسيطر العدو على 85% من أراضي فلسطين التاريخية وبلغ عدد الأسيرات والأسرى في سجون العدو منذ العام 1967 قرابة 180000 أسير بينهم 12 ألف أسيرة وعشرات الآلاف من الأطفال وتعرض للاعتقال والأسر أكثر من 800 ألف حالة سجلت منذ العام 1948، ولم يمر يوم منذ عام النكبة دون أن يتم اعتقال للنشطاء والقادة الفلسطينيين وانتهاك حقوق الأسرى واعتقال الآباء والأمهات كرهائن، ولم تبقى عائلة فلسطينية لم يتعرض أحد أبنائها أو جميعهم للاعتقال.

وعلى أثر العمليات البطولية للمقاومة الفلسطينية وأسر أعداد من جنود العدو ومسئوليه تم الافراج عن العدد الكبير من الأسيرات والأسرى، حيث لم يتبق منهم الا 4610 أسيرة وأسير من بينهم 50 مضى على اعتقالهم عشرين عاماً و 23 أسير مضى على اعتقالهم ربع قرن وما يزيد.

ونظراً للظروف اللاانسانية التي يعاني منها الأسرى الفلسطينيين في سجون العدو من السجن الانفرادي إلى الحرمان من مقابلة الأهل والاتصال بهم وبمحاميهم إلى التفتيش المذل لزنازن الأسرى ومصادرة حاجياتهم الشخصية وحرمانهم من العلاج وتنكر العدو لاتفاقية جنيف التي تصون انسانية الأسرى، أمام هذا الواقع المزري لم يجد الأسرى الا مواجهة صلف العدو بالأمعاء الخالية تحت شعار "النصر أو الشهادة" وأعلنوا الاضراب عن الطعام منذ 17 أبريل وحتى الآن.

وقد تعاطفت جماهيرنا العربية مع مقاومة الفلسطينيين الأسرى كما وقف المجتمع الدولي مناصراً ومؤيداً لحقوقهم في الحرية والكرامة، ورغم تدهور الحالة الصحية للكثيرين منهم ونقلهم للمستشفيات فإنهم يواصلون اضرابهم موحدين وتحت قيادة واحدة مرفوعي الرأس شامخين متحدين الجلاد.

 
النصر والحرية للأسيرات والأسرى

الخزي والعار للعدو الغاصب لأرض فلسطين

النصر للشعب الفلسطيني المقاوم

 
الجمعية البحرينية لمقاومة التطبيع مع العدو الصهيوني

المنامة – البحرين 15 مايو 2012م

التعليقات
التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

comments powered by Disqus