ائتلاف 14 فبراير: الإدارة الأميركية أصبحت شريكاً كلياً مع النظام البحريني وسياسته الديكتاتورية

2012-05-14 - 9:54 ص




مرآة البحرين:
اعتبر "ائتلاف 14 فبراير" أن الإدارة الأميركية باتت بعد صفقة التسلح الأخيرة، شريكاً كلياً مع النظام البحريني في جرائمه، وداعماً لسياسته الديكتاتورية الاستبدادية. وقال في بيان أمس "إنّ الإدارة الأمريكية التي تدّعي زوراً أنها تدعم الحُريّات، وتتشدق بنشرها للديمقراطيّة في ربوع العالم، لا زالت تقف اليوم موقف الانحياز التام لمصالحها التي تعتقد أنّ بقاءها مرتكزٌ على دعمها للأنظمة الديكتاتورية على حساب حريّة الشعوب".

ورأى أنها "سياسة تناقض تماماً ما تدّعيه هذه الإدارة وما ترفعه من شعارات واهية، وها هي اليوم تعاود سياستها المتناقضة، وتقوم بإبرام صفقة تسليح جديدة مع النظام، أحد أكثر الأنظمة عدواةً للديمقراطيّة، والأكثر إيغالاً في سفك الدماء وقمع الحريات".

في سياق آخر، رفض ائتلاف فبراير ما أسماه "تسليم الوطن إلى آل سعود" في إشارة إلى الأنباء التي تحدثت عن احتمال الإعلان اليوم عن الوحدة بين السعودية والبحرين. وقال "إنّ بحرين الأجداد والآباء ليست سلعةً تعرض للبيع على آل سعود ولا على غيرهم، وشعب البحرين الأبيّ بمختلف طوائفه ومشاربه يرفض المساومة أو التفريط بالقرار الوطني السيادي على أراضيه". ورأى أن هذه الخطوة ستكون لها "عواقب وخيمة".

وقال "مثل هذا التوجه الديكتاتوري الذي قفز على الإرادة الشعبية يثبت للقاصي والداني حقيقة ودافع تمسّك شعبنا الأبيّ بحقّه في تقرير المصير واختيار نظامه السياسي الذي يحفظ سيادة القرار الوطني واستقلاليته التي فرّط فيها النظام عقوداً طويلة".

وهدد الائتلاف بتصعيد أنشطته بإزاء ذلك، قائلاً إنها "ستأخذ منحى التصاعد المتسارع"، معتبراً أن "هذه المؤامرات لن تنطلي على أبناء شعبنا ولنْ تلقى قبولاً أبداً لديه".

التعليقات
التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

comments powered by Disqus