’الأوربية البحرينية لحقوق الإنسان’ تدين اعتقال الحقوقيين وتتهم الضابط تركي الماجد ب’التحرش الجنسي’

2012-05-18 - 6:26 ص


مرآة البحرين (خاص): نددت المنظمة الأوروبية البحرينية لحقوق الإنسان (EBOHR) بمواصلة "السلطات البحرينية حملتها القمعية ضد المدافعين عن حقوق الإنسان والنشطاء المطالبين بالديمقراطية بسبب آرائهم".

وتحدثت في بيان اليوم الخميس تلقت "مرآة البحرين" نسخة منه "عن اعتقال عددٍ من المدافعين عن حقوق الإنسان المعروفين على المستويين المحلي و الدولي وتقديمهم إلى المحاكمات" التي وصفها ب"غير العادلة والمسيسة".

وأوضحت "قامت السلطات البحرينية قبل أسبوعين باعتقال نائب الأمين العام للفدرالية الدولية لحقوق الإنسان ورئيس مركز البحرين لحقوق الإنسان نبيل رجب بتهم تتعلق بالتجمهر والتغريد على شبكة التويتر، وقبلها اعتقلت الناشطة البحرينية زينب الخواجة ابنة الناشط الدولي المعروف عبد الهادي الخواجة على خلفية اعتصامها في العاصمة المنامة ومطالبتها بإطلاق سراح والدها المضرب عن الطعام ليومه 97 والمعتقلين المطالبين بالديمقراطية".

كما أشارت في البيان إلى "قيام عناصر مجهولة يعتقد أنها تعمل في وزارة الداخلية البحرينية (قسم المخابرات) بتهديد مسؤول قسم الرصد والتوثيق في مركز البحرين لحقوق الإنسان السيد يوسف المحافظة على شبكة الإنترنت بسبب رصده ِ للانتهاكات الحاصلة ونشرهِ لتفاصيل متعلقة بالتعذيب وسوء المعاملة التي يتعرض لها المعتقلون والمحكومون في السجون البحرينية".

وقالت المنظمة التي تتخذ من "جنيف" في سويسرا مقراً لها، إنها رصدت "قيام الضابط تركي الماجد بالتحرش الجنسي ببعض المعتقلين وإجبارهم على العمل معه في وزارة الداخلية كمخبرين".

ولفتت إلى "استهداف السلطات البحرينية للمدافعين عن حقوق الإنسان والنشطاء المطالبين بالديمقراطية عبر المداهمات الليلية لمنازلهم وضربهم وترويع أسرهم أو واعتقالهم تعسفيا من دون مذكرة قبض عبر نقاط التفتيش المنتشرة في مناطق مختلفة من البحرين".

وتوقفت في بيانها عند حالة "اعتقال بعض النشطاء المصابين من منازلهم كالمواطن محمد سعيد إبراهيم حسن من سترة – واديان، أو في المستشفى كالمواطن أحمد عون من سماهيج المصاب بطلقات الرصاص الإنشطاري (الشوزن)".

وقالت المنظمة الأوروبية البحرينية لحقوق الإنسان إنها تلقت "بعض الشكاوي من أهالي النشطاء المطالبين بالديموقراطية من المحكومين الذين قررت السلطات البحرينية حبسهم في سجن جو المركزي ذي الصيت السئ وسجن الحوض الجاف الذي يعتقد بأنه تحول الى مركز لتعذيب السجناء".

وذكرت أن "الشكاوي عبرت عن سوء معاملة للسجناء، من قبل أفراد الشرطة، وتعرضهم للتعذيب والضرب والمعاملة الحاطة بالكرامة الإنسانية والتضييق على حرياتهم الدينية"، مشددة على "ما أعرب عنه أسر المعتقلين والمحكومين عن قلقهم إزاء التحرشات الجنسية التي يتعرض لها ذووهم".

وطالبت المنظمة ب"وقف الانتهاكات بجميع أنواعها وتقديم المسئولين عنها للمحاكمة والمساءلة القانونية" و"إسقاط جميع التهم عن نبيل رجب وزينب الخواجة وإطلاق سراحهما فورا من دون قيد أو شرط".

كما دعت إلى "إسقاط جميع التهم عن ما يعرف بمجموعة الرموز" وكذلك "مجموعة أمل"، إضافة إلى "المعتقلين و المحكومين المطالبين بالديمقراطية".
وشددت على ضرورة "التوقف عن مضايقة وتهديد المدافعين عن حقوق الإنسان و النشطاء" و"الكف عن ملاحقة و اعتقال وممارسة القمع المنهجي ضد كل من يمارس حقه المشروع في التعبير عن رأيه".
ودعت إلى "السماح بحق التظاهر السلمي المكفول لجميع المواطنين والالتزام بالمعايير الدولية لحقوق الإنسان".

التعليقات
التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

comments powered by Disqus