لا مكان لجزار البحرين في قصر باكينغهام

2012-05-18 - 6:40 ص






كيفين ماغواير، ميرور نيوز

ترجمة: مرآة البحرين



على الملكة، خلال احتفال اليوبيل الماسي، أن تكبح اللجام في الكيفية التي يتم استعمالها فيها كغطاء دبلوماسي لنظام قاتل. ملك البحرين ،الشيخ حمد بن عيسى آل خليفة، موعود بمد البساط الأحمر له رغم قتل بلطجيته وتعذيبهم للمدنيين.

الدعوة المنقوشة بالذهب والتي تدعو للغداء مع جلالتها في قلعة وندسور تليها مأدبة عشاء الشمبانيا في بك هاوس مع الأمير تشارلز . العقيد القذافي تم قصفه من قبل سلاح الجو الملكي البريطاني والطاغية السوري بشار الأسد تم فرض عقوبات العزلة عليه.

ولكن جزار البحرين سيكافأ، وينبغي عليه قبول المكافأة،  بتجربة ديزني لاند كاملة. تغاضي وزارة الخارجية عن الانتهاكات الشنيعة للقوات البحرينية المدعومة سعوديا هو شيء يثير الاشمئزاز. دنيس ماكشين ، وزير الخارجية السابق العارف بالبروتوكول، يشير إلى أن جلالتها تحيي وتتناول الطعام مع الملوك الذين يستحسنهم وليام هيغ.

صمت وزير الخارجية يصم الآذان. البحرين تطلق النار على المتظاهرين العزل في الشوارع. وتتعرض  الممرضات والممرضون والأطباء إلى الضرب ثم السجن بسبب علاج الجرحى. ولكن البحرين لا تتلقى إلا توبيخا لطيفا عرضيا.

ينبغي على وزارة الخارجية البريطانية أن تدعو إلى الغاء سباق جائزة البحرين الكبرى ( يوم الأحد بعد القادم)    للسنة الثانية. وضع دويلة كحليف موثوق به يعني أن هيغ ينظر في الاتجاه الآخر.

البحرين هي موطن الأسطول الأمريكي الخامس وقاعدة للقوة الغربية في الشرق الأوسط. نفط المملكة العربية السعودية، الشقيق الأكبر الشرير للبحرين، يحافظ على الاقتصاد العالمي.

التنديد بآيات الله في إيران بشكل روتيني بوصفهم الملالي المجانين.

تجاهل الأصولية الدينية في السعودية، الذين يخفون النساء في البرقع ويمنعونهن من قيادة السيارة.إزدواجية المعايير التي تمارسها وزارة الخارجية  تقوض ما تحتفظ به السلطة الأخلاقية البريطانية . أنا لست ملكيا ولكن الملكة لن تكون ماكرة بقدر ما أدى بنا الاعتقاد بأن جلالتها لم تدرك بأنه يتم استخدامها.

الملوكية، والسياسة، وحقوق الإنسان والرياضة هي مزيج متفجر. نواب يطالبون بسحب الدعوة الموجهة إلى العائلة المالكة في البحرين. بيرني إيكلستون، الديكتاتور الصغير للفورميولا 1، تحت ضغوط متزايدة ليبقي سكايلاكسترك (ماركة سيارات ألعاب للسباق) العملاقة خارج البحرين. اما أن تدعم بريطانيا الربيع العربي أو لا تدعمه. نحن ندعم دعاة الديمقراطية أو لا ندعمها.

لأن تقسيم المستبدين القتلة إلى أصدقاء أو أعداء، جيدين أو سيئين، هو إفلاس أخلاقي. فأما ان تدافع بريطانيا عن الحشمة وإما أن حكومتنا متواطئة في قتل الناس المحتشمين.



11 نيسان/أبريل 2012





التعليقات
التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

comments powered by Disqus