تأييد السجن 5 سنوات لمتهم بجمع تبرعات وإرسالها لياسر الحبيب

2017-12-13 - 4:24 م

مرآة البحرين: أيدت محكمة الاستئناف العليا الحكم بالسجن 5 سنوات وغرامة 5 آلاف دينار على حارس أمن بحريني «34 عامًا» أدين بجمع 8 آلاف دينار في 10 أيام، وإرسالها إلى ياسر الحبيب المقيم في لندن لتمويل قناتي «فدك» و«صوت العترة» لإنتاج فيلم مسيء للصحابة.

وكانت التحريات التي أجرتها إدارة التحريات المالية بالإدارة العامة بمكافحة الفساد والأمن الاقتصادي والإلكتروني قد دلت على قيام المتهم بجمع أموال دون الحصول على ترخيص من الجهات المختصة، وذلك بغرض تمويل قناتين تلفزيونيتين متطرفتين (قناة فدك وقناة صوت العترة) ولتمويل مشروع إنتاج فيلم يسيء للصحابة.

وقال المتهم الذي يعمل حارس أمن بشركة بأنه يجمع أموالاً (تبرعات)، وكانت المهمة موكلة إليه من خلال تواصله مع جهة متواجدة في لندن ويترأسها رجل الدين المتطرف ياسر الحبيب، وأضاف أنه في بداية الأمر منذ العام 2008 كان يتراسل مع موقع إلكتروني من خلال الأسئلة، إما دينية أو تتعلق بأمور الدنيا أو المعاملات والتعامل مع الناس، ومن بعدها تطورت الأمور وأصبح إدارياً في قناتين فضائيتين، إلى أن طلب منه أحد القائمين بالقناتين أن يكون مندوباً في مملكة البحرين لجمع التبرعات، وذلك لتمويل القناتين سواء في الاشتراكات الخاصة بالبث أو تمويل البرامج.

وقام المتهم بعمل ختمين لكي يختم الأرصدة التي يعطيها الناس مقابل استلام المبالغ، وأقر المتهم بأنه جمع 8 آلاف دينار أرسل منها 7 آلاف دينار عن طريق حساب بنكي.

أسندت النيابة العامة للمتهم أنه منذ 2013 وحتى 9 أبريل 2016 أجرى وأخفى ونقل واحتفظ وحاز بعائد جريمة مع علمه بأنها متحصلة من نشاط إجرامي، بأن جمع أموالاً بدون ترخيص وقام بتحويل تلك الأموال وإرسالها ونقلها الى جهات خارجية مشبوهة عبر الحدود الدولية وهي قناتي فدك وصوت العترة المتطرفتين بمقرهما ب‍المملكة المتحدة، وذلك بعد أن حاز عليها واحتفظ بها من الاشخاص الذين دفعوها وسلموها اليه ومن ثم اخفى طبيعتها ومصدرها وطريقة تصرفه بها وحركتها بقيامه بتحويلها وإرسالها على دفعات لكي لا يكشف مصدرها للبنوك وشركات الصرافة وباستخدامه برنامج البي بال للمعلومات المصرفية الالكترونية والتي لا يمكن تعقبه وكشف حركات الأموال من خلاله، كما جمع أموالا لغير الأغراض العامة وبدون ترخيص من الجهات المختصة، بأن جمع أموالاً من عدد من الاشخاص بعد ان أعد كافة الطرق المناسبة لذلك وبدون ان يحصل على ترخيص من الجهة المعنية، كما انه أهان علنا رموزا كونهم موضع تمجيد لدى أهل ملة، بأن أهان صحابة وزوجات الرسول وذلك بأن دون مقالات ومحاضرات ومؤلفات لكتب تتضمن الإساءة والقذف والحط من شأنهم ونشرها للعامة عبر وسائل التواصل الاجتماعي والقنوات الفضائية.

 


التعليقات
التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

comments powered by Disqus