مرآة البحرين: أبدت دائرة الحريات وحقوق الإنسان في "الوفاق" قلقها على صحة ومصير المواطن علي إبراهيم كاظم علي (22 عاماً) من قرية كرانة، بعد إصابته برصاص الشوزن مساء الخميس الماضي.

وقالت الدائرة، في بيان، إن علي "أصيب بالشوزن بطلق مباشر في الجانب الأيسر من رأسه إلى صدره، إثر مسيرة سلمية في كرانة، مشيرة إلى أنه "نقل بعدها إلى مستشفى السلمانية الطبي لتلقي العلاج، وتبين أن الرصاص الانشطاري الذي اصيب به تسبب له بأوساخ على الرئة".

وأشارت إلى أن "النيابة العامة حضرت بتاريخ 19 مايو/أيار إلى حيث يرقد علي في العناية المركزة، وأصدرت قراراً بعد استجوابه بتوقيفه على ذمة التحقيق لمدة 45 يوماً"، مؤكدة أن "الأهل لم يعلموا بهذا القرار إلا من خلال الشرطة التي تحرسه خلال تلقيه العلاج في المستشفى تمهيداً لاعتقاله".

واستغربت "فتح النيابة تحقيقاً لم يشمل استخدام العنف والقوة المفرطة من قبل قوات الأمن، الذي أدى لإصابته هذه الاصابة البليغة التي كادت تودي بحياته"، لافتة إلى أن النيابة "لم تصدر ما يفيد بأنها أوقفت أحد من أفراد الأمن على ذمة التحقيق في هذه القضية"، مطالبة النيابة "بفتح تحقيق جدي وشامل عن هذه القضية".

من جهة أخرى، أبدت "الوفاق" قلقها من احتمال حرمان الطلبة المعتقلين من الإمتحانات بسبب تعبيرهم عن آراءهم.

وشددت "الوفاق"، في بيان، على أن "بعض قضايا الطلبة لم يتم النظر فيها بعد في المحاكم وبالتالي يصبح الإفراج عنهم أمر ملح"، مؤكدة أن "حرمانهم من حقهم في تقديم الاختبارات انتهاك صارخ لحقوقهم ومخالفة للقانون".

ولفتت إلى أن "الطلبة يحرمون من إدخال الكتب ومستلزمات المذاكرة لهم ويقدمون اختباراتهم في ظروف نفسية غير مناسبة ما يؤثر على أداءهم"، مشيرة إلى أن ضرورة "توفير الجو الملائم للطلبة قبل بدء الامتحانات النهائية ضرورة ملحة"، منبهة من أن "حرمانهم من تقديم الاختبارات بالنحو المناسب مخالفة صريحة لاتفاقية حقوق الطفل في العام 1991 التي وقعت عليها البحرين.