المعارضة: المواقف دولية في جنيف شبه إجماع على وجود إنتهاكات في البحرين

2012-05-25 - 8:03 ص



مرآة البحرين:
أكد رئيس كتلة "الوفاق" النيابية المستقيلة عبد الجليل خليل أن "دلالات المواقف الدولية من الانتهاكات الحقوقية في البحرين تشير إلى أن هناك شبه إجماع على عظم هذه الإنتهاكات".

وأردف خليل، في المؤتمر الصحفي للمعارضة الذي عقد الخميس في مقر "الوفاق" في الزنج، أن "المواقف استفتاء واضح من كل الدول على سلمية المنظاهرين وعنف السلطة"، مضيفا" حتى المملكة العربية السعودية طالبت بتنفيذ توصيات بسيوني وتدريب الشرطة".

ولفت إلى أن "هناك شبه إجماع على وجود الانتهاكات وضرورة وقفها ومحاسبة المسؤولين، ونترقف إنصاف شعب البحرين"، مشيرا إلى أن "الدول لم تعترف بحوار التوافق الوطني لذلك طالبت بحوار جاد، ولم تعترف باللجنة الحكومية المشرفة على تنفيذ توصيات تقرير بسيوني لذلك طالبت بتنفيذ التوصيات".

وعلق على حديث رئيس الوفد الرسمي صلاح علي بأنه "لا يوجد معتقل سياسي"، فأكد أن "الدول ولكونها غير مقتنعة طالبت بالإفراج عن المعتقلين السياسين، وفي حديثه (علي) عن المساجد أثبت أن هناك 32 مسجد تم هدمه وفي الواقع لم تبنى حتى الآن، لذلك تطالب بعض الدول ببنائها".

وذكّر بأن "66  دولة تحدثت عن عنف السلطة ولم يتحدث أحد عن عنف المعارضة والمتظاهرين، ما عدا أمريكا أشارت إلى استخدام (بعض) المتظاهرين للملتوف ولم تنكر سلمية التظاهرات بل طالبت بحق التظاهر السلمي".

وأشار إلى ان "الوفد الأمؤركي أكثر قال أن أهم التوصيات في تقرير بسيوني لم تنفذ، وتحدث عن عدم وجود محاسبة للمسؤولين في التعذيب وسوء المعاملة مع المنتهكة حقوقهم، بإطلاق المئات من المعتقلين، وأوصت بإشراك جميع فئات المواطنين في الأجهزة الأمنية".

من جانبه، قال القيادي في "التجمع الوحدوي" عبد الله المطوع إن توصيات الدول ومواقفها في جنيف تؤكد على مصداقية مواقف المعارضة وتقاريرها التي نشرتها الانتهاكات"، مشيرا إلى أن "وما دفع تلك الدول إلى تبني هذه المواقف هو الحجم الكبير الانتهاكات".

وطالب الولايات المتحدة بأن "تقف مع شعب البحرين وأن لا تقف ضد أي قرار قد يصدر من مجلس الأمن حين لا تنفذ الحكومة التوصيات". وتطرق إلى حديث وزير العدل عن "العنف"، متسائلاً "أي عنف يتحدث عنه الوزير في مقابل عنف السلطة، والتي تفعل ما تفعله في مقابل حركة سلمية". وإذا كان هناك من استخدم الملتوف فذلك لا يعني هذا العقاب الجماعي والقمع المستمر.

من جانبه، قال القيادي في جمعية "التجمع القومي الديمقراطي" جعفر كاظم إن "ممثل البحرين في جنيف لم يكن يقرأ ما جاء في تقرير بسيوني، ويرفض ان هنالك معتقلي رأي"، مذكرا بأن "هناك انتهاكات مستمرة بحق الأطفال وهي مخالفة لاتفاقية حقوق طفل، وهناك مخالفات في موضوع حقوق العمال والفصل التعسفي".

وأردف: "ننتظر تقرير مجلس حقوق الإنسان ونترقب بأن يُنصف الشعب البحريني"، مشددا على أن "اتهام شعب البحرين من قبل السلطة بالعنف أمر مجحف والعنف موجه ضد المطالبين بالحرية".

التعليقات
التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

comments powered by Disqus