مرآة البحرين (خاص): اكد المساعد السياسي للأمين العام لجمعية "الوفاق" إن "الجمعية والمعارضة واضحة في مطالبها وتريد شراكة حقيقة في إدارة البلد من خلال نظام سياسي يشترك فيه الجميع"، مشيرا إلى أنه "إذا ذهبت "الوفاق" إلى الحوار فهي (المعارضة) تذهب لتحقيق هذه المطالب".

وأوضح المرزوق خلال مقابلة مع قناة "اللؤلؤة" أن "السلطة تتحدث عن الحوار وتعلن عن نية للحوار فقط إذا أفلست سياسياً وانعدمت لديها المشاريع وعندما تحاصر من المجتمع الدولي، وخصوصاً بعد الإدانات القوية التي تلقتها في جنيف".

وشدد على أن "النظام يحاول أن يُبرز نفسه أنه مع الحوار وأن هناك معارضة أو أطراف وطنية أخرى ترفض الحوار"، موضحاً "إذا وجد النظام نفسه محصوراً يذهب إلى هذه الزوبعة بدلاً من أن يقدّم أي خطوة لانتشال البحرين من هذا المأزق السياسي"، مشيرا إلى أنه "يثير مثل هذه التصريحات ويحاول أن يشوه صورة "الوفاق" والمعارضة بطريقة أو بأخرى، على أنها صاحبة صفقات أو أنها تستجدي الحوار من الغرب".

وأكد أن "هذا كل ما يريده الجناح المتشدد داخل السلطة الذي يتسبب في تصدّع البحرين سياسياً واجتماعياً واقتصادياً ولا يهمه أي شيء"، داعيا المواطنين "بكل فئاتهم وانتماءاتهم إلى ألا يسمعوا هذه الاكاذيب".

وأشار المرزوق إلى أن "هناك صراع داخل العائلة الحاكمة وهناك أجنحة لا تريد هذا الحوار، ومنهم ينطلق مستشار الملك الذي نشر خبر غير صحيح"، معللاً بأنه "لم تكن هناك أي اتصالات مع الوفاق بشأن الحوار مع اننا مع مبدأ الحوار ودائماً نطالب به".

وأوضح المرزوق أن "المستشار تحدث عن صفقة ومساعي والهدف من ذلك كله إستثارة وإحداث ضجة على أن هناك تسويات يستثنى منها أطراف"، كاشفا عن "وجود منهجية يلعب فيها مسؤولين من اجل إفساد أي خطوات يمكن أن تُحدث انفراج سياسي في البحرينط، مشدداً على أن "المعارضة إذا حققت شئ فهو للجميع ومن يحاول أن يُعيق هذا الانجاز بأي طريقة من الطرق ومنها الحوار الجاد هو يعطل مكاسب لكل البحرينيين".