الشارع يهاجم النظام على خلفية قضية التاجر... أسيري: دخلتم غرف النوم، فماذا بعد؟ وبوهزاع: لا شرف!

2012-06-03 - 10:35 ص



مرأة البحرين (خاص):
اتهم الناشط خليل بوهزاع النظام بالوقوف خلف جريمة نشر الفيديو الذي يظهر المحامي التاجر مع زوجته، وترويجه على أنه فضيحة.

وقال معلقا عبر حسابه في تويتر "كم من قضايا اعتداءات على الشرف قام بها من يفترض فيهم تطبيق القانون ووثقت في تقرير بسيوني، ولكنكم لا تهتز لكم قضية" وأضاف "النيابة العامة يفترض فيها أن تكون الحامية لخصوصيات المتهم والمجني عليه، ولكن إذا كان خصمك القاضي تكون المؤسسات بلا معنى!"

وأشار بوهزاع إلى محاكمة موظف حكومي منذ سنوات لتسريبه أسماء موظفي جهاز الاستخبارات، وقال "أما اليوم، من يلعب بأعراض الناس وهو أيضا موظف حكومي حر طليق" وقال أيضا إن قانون 56 وفر الحماية للجلادين ومنتهكي أعراض الناس ولذلك فالجرائم مستمرة.

وأورد بوهزاع المادة 16 من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان والتي انتهكتها الحكومة أبشع انتهاك كبقية المواد الأخرى "الأسرة هي الخلية الرئيسية للمجتمع ويجب على المجتمعات والدول القيام بحمياتها والحفاظ عليها"

من جانبها قالت الكاتبة باسمة القصاب "أن تكون حياتك الشخصية مخترقة في بلد ما، فقط لأنك معارض، فهذا يدل على أنك تعيش في ظل حكومة ساقطة" وأضافت "اختراق الحياة الشخصية للمعارضين ومحاولة ضربهم من خلالها، هو أرخص أسلوب يكشف عن مستوى انهيار الخصم وإفلاسه" وقالت القصاب إن الابتزاز الأخلاقي أقبح من الابتزاز السياسي، الأول يمكن معالجته، لكن الثاني لا يمكن بأي حال التعايش معه.

الشاعرة إيمان أسيري خاطبت النظام بالقول "لقد دخلتم غرف النوم وماذا بعد، يا أصحاب الشرف؟ هل من نظام في العالم فعل ما فعلتم؟" أما المغرد مراد الحايكي فقال إن ما ظهر للناس فعلا هو عورة النظام وقبحه الخبيث.

  &&qut2&&
وضجت شبكة تويتر بالتعليقات الغاضبة التي هاجمت الحكومة على مؤامرتها المكشوفة ضد المحامي الحقوقي محمد التاجر، وأجمع الكل على تورطها بنشر الفيديو الشخصي للتاجر وزوجته، واصفين ذلك بأكثر الأفعال انحطاطا، وشارك المغردون في حملة ضخمة على تويتر في هاش تاج تحت عنوان "كلنا محمد التاجر"

بدوره قال أحد المغردين المعروفين والذي يتخفى تحت اسم "أبو عمر الشافعي" إنه عمل مع التاجر لأكثر من شهرين، ويعلم جيدا أخلاقه العالية ونقاء سريرته، داعيا إياه أن يحتسب ما جرى عند الله لأنه المنتقم. وعلق الشافعي قائلا "اللجوء لضرب الخصوم في حياتهم الشخصية دلالة على انهيار منظومة الأخلاق عند الجهة التي تتخذ هذه الأساليب الرخيصة العفنة"

الصحافي فيصل هيات، الذي رافق التاجر في رحلة جنيف الأخيرة، طالب المجتمع بالتحرك الفعلي للوقوف أمام هذا الانحطاط، وعزى هيات قيام النظام بهذا العمل إلى ما حصل في جنيف ودور المحامي التاجر في ذلك، وقال "تبعات جنيف تتكشف، ورغم ذلك لن نتراجع مهما كان الثمن" وأضاف "إذا كانوا يعتقدون أن مثل هذه الوساخة ستثنينا عما نحن بصدده فهم يحلمون، والله لقد شحنوا عزمنا للمواصلة"

  &&qut3&&
وكشف هيات إن النظام ولغيظه مما حدث في جنيف أشاع وقتها أن التاجر والسيد هادي الموسوي وهيات نفسه يترددون على أماكن الخمور، وقال "هذه أرخص الأساليب أن تحارب خصمك في خصوصياته، الرخيص وحده يخسر معركة الأخلاق والحقوق والسياسة أيضا"

وذكر هيات بما فعله النظام مع الشاعرة آيات القرمزي حين نشر صورها التي سرقها عند تفتيش المنزل، وقال إن هذه الأفعال سترتد على أصحابها، وكما تدين تدان. وتساءل "أين وزير الداخلية من جريمة تنشر في موقع أصحابه؟ وزارة الداخلية تعرف القائمين على هذا الموقع وعليها محاسبتهم" وقال هيات إن الداخلية مسئولة عن هذه الجريمة وطالب بالكشف عن الذي يقفون خلفها ومحاكمتهم.

وأشار هيات إلى أن القضية ليست مكانة المحامي محمد التاجر بين الناس، بل هي الوقاحة المسكوت عنها تحت أنظار القانون المفترى عليه، وقال إن كل أبناء الشعب مهددون، ولا أحد آمن على نفسه في بيته، قضية التاجر ليست سوى نموذج للابتزاز السياسي"

المغرد فيصل جناحي قال معلقا "هل بقي شيء لم تفعلوه أيها الصهاينة؟"

 

 

التعليقات
التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

comments powered by Disqus