الوفاق: التعذيب لا يزال قائماً والتنكيل هي السمة الوحيدة لعمليات الإعتقال

2012-06-06 - 5:16 م


مرآة البحرين: أبدت جمعية الوفاق الوطني الإسلامية قلقها الشديد من استمرار عمليات التعذيب الوحشي المنهجي للمعتقلين من قبل قوات الأمن أثناء وبعد اعتقالهم.

وأوضحت في بيان صادر عنها اليوم "أن هناك العديد من الشكاوى التي يفصح أصحابها عن تعرضهم للتعذيب الشديد على أيدي منفذي عمليات الاعتقال لإجبارهم على الاعتراف، أو للتنكيل بهم لمواقفهم وممارستهم لحقهم في التعبير عن الرأي".

وفي هذا السياق، أشارت الوفاق إلى "حالة شاب يبلغ من العمر 22 عاماً من قرية شهركان، الذي اعتقلته قوات الأمن من قريته في 17 مايو/ أيار الماضي مع صديقه، وتعرض للضرب المبرح في أجزاء من رأسه وأصيب بكسر في يده و رجله و رضوض في أنحاء جسمه و كذلك اصيب في ظهره اعتداء بالسكاكين وحروق بالسجائر وأرقد نتيجة لها بمستشفى القلعة التابع لوزارة الداخلية لمدة 4 ايام".
وأضافت أنه "أخذ أثناء عملية الاعتقال إلى عدة نقاط تفتيش ومن ضمنها الصافرية ودمستان واعتدي عليه فيهما بالضرب والشتم وأجبر على سب وشتم بعض الشخصيات" وفق ما أفاد أهله.

وأكدت الوفاق على أن "هذه الحالة وغيرها من الحالات تؤكد أن منهجية التعذيب في البحرين مستمرة وأن السلوك العام الذي تتبعه قوات الأمن هو التنكيل والضرب والتعذيب للمواطنين الذين يتم اعتقالهم".

ورأت أن "كل الادعاءات من قبل السلطة ومسؤوليها بوقف التعذيب إدعاءات مرسلة، فلا تزال سمة الاعتقالات وأخذ الاعترافات هي إخضاع المواطنين للتعذيب الشديد، ولا تزال منهجية الاعتقال هي التنكيل والضرب والإعتداء، وهو سلوك منهجي تتبعه الجهات الأمنية منذ انطلاق ثورة 14 فبراير".

التعليقات
التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

comments powered by Disqus