رئيس الوطنية لحقوق الإنسان تقول إن والدها قدم إلى البحرين عام 1950

2018-03-17 - 6:58 م

مرآة البحرين: قالت رئيس المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان ماريا خوري، إن والدها قدم إلى البحرين عام 1950، ما أثار حفيظة عدد من النشطاء بشأن طريقة تجنيس عائلتها، خصوصا وهي تتبوأ الآن منصبا حكوميا رفيعا يعنى بتبييض صورة البحرين والدفاع عنها في المحافل الدولية فيما يتعلق بحقوق الإنسان.

ووجه المحامي إبراهيم سرحان سؤالا لخوري عبر حسابها في تويتر قائلاً "ما هو الطريق أو المسلك القانوني الذي اكتسبتم فيه الجنسية البحرينية؟ وفي أي عام وبموجب أي قانون؟ وهل لازلتم تحتفظون بالجنسية السابقة؟ أم أنكم من مزدوجي الجنسية؟".

إلا أن خوري تهربت من الإجابة قائلة إن سر تجنيسهم بقي مع والدها الذي توفي، فيما هي اكتسبت جنسيتها بالولادة، كون والدها بحرينيا كان آنذاك، مضيفة إن جد والدتها قدم للبحرين عام 1914 وحصل على الجنسية في 1916 على حد قولها.

وتلاقي البحرين انتقادات حادة بسبب إسقاطها جنسية مواطنيها الأصليين، فيما تقوم بمنح الجنسية بشكل غير قانوني لعدد واسع من الأجانب بهدف القيام بتغيير ديمغرافي وفق ما تقول المعارضة.

يشار إلى أن المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان التي ترأسها خوري، هي مؤسسة حكومية يتم تشكيل مجلس أمنائها بمرسوم ملكي، ومهمتها حاليا تتركز في الدفاع عن ملف البحرين الحقوقي في المحافل الدولية، فيما تتهمها هيومن رايتس ووتش ومنظمات دولية أخرى بعدم الحياد.

رئيس الوطنية لحقوق الإنسان


التعليقات
التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

comments powered by Disqus