الاندبندنت’: ’جريمة’ الطفل علي حسن اللعب في الشارع مع اصدقائه

2012-06-13 - 8:18 ص


مرآة البحرين: تساءل الكاتب في صحيفة "الاندبندنت" باتريك كوكبيرن عن "جريمة" الطفل علي حسن (11 عاماً) الذي افرجت عنه محكمة الأحداث البحرين الإثنين بعد اعتقالهمرات عدة بتهم مثل التجمهر، والاعتداء على الشرطة، وأجاب كوبيكرن: "إنها اللعب في الشارع مع اصدقائه".
 
واضاف كوكبيرن أن علي "يقول إنه كان يلعب في الشارع مع طفلين آخرين في سنه عندما جاءت سيارة يستقلها رجال شرطة يرتدون ملابس مدنية"، فـ"فر الصبيان الاخران ولكن رجال الشرطة قالوا إنهم سيطلقون النار على علي إذا حاول الفرار".
 
وينقل كوكبيرن عن شهزلان خميس محامية علي قولها إن موكلها متهم بالتجمع والتجمهر بصورة غير مشروعة "وهو ما يعني في البحرين تجمع اكثر من خمسة اشخاص"، مضيفة "علي متهم ايضا بإغلاق الطريق بواسطة حاوية للقمامة ولكن علي من المستحيل ان يقوم بذلك لأن الحاوية ضخمة وتحتاج لرجلين بالغين لحملها".
 
وتضيف خميس إنه "عند القاء القبض على علي جرى نقله بين الكثير من مراكز الشرطة لترهيبه"، موضحة انه "بعد ذلك جرى استجوابه وطلب منه ذكر اسماء الصبية في المنطقة التي يعيش فيها"، مؤكدة أن علي "كان حزيناً طوال الوقت ولا يكف عن قول انه يريد العودة إلى البيت وإلى أمه. إنه خائف ويقول إنهم سيعاقبونه. إنه طفل وحيد".

ويعتبر كوكبيرن أن سؤال علي عن اسماء الصبية "محاولة من النظام لحصر المراهقين في المناطق الشيعية التي يقومون بالمشاركة في الاحتجاجات"، ويضيف: "انتهاكات حقوق الانسان في البحرين وعدم قيام عائلة بأي إصلاحات يسبب حرجا شديدا لبريطانيا والولايات المتحدة"، مردفا أن "غض الطرف عن القمع في البحرين، قاعدة الاسطول الاميركي الخامس، يجعل الغضب والقلق بشأن انتهاكات حقوق الانسان في ليبيا وسوريا نفاقا مدفوعا بمصالح الدولتين".
 
ويؤكد كوكبيرن أن السلطات البحرينية لم تجب عن الاستفسارات التي تقدمت بها "الاندبندنت" حول قضية علي، لافتا إلى أن مكتب الاستعلامات التابع للحكومة قال في وقت سابق إن "الحدث يحصل على الرعاية الاجتماعية والتعليم في المركز. وانتهى من اختبارات الصف السادس يوم الخميس".


التعليقات
التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

comments powered by Disqus