» أخبار
الطفل ’النهام’ يفقد عينه اليسرى، والوفاق: على المجتمع الدولي أن يتحمل المسئولية
![](media/pics/lvl220120617124020.jpg)
2012-06-17 - 3:40 م
مرآة البحرين: قالت جمعية "الوفاق" إن "فقدان الطفل "أحمد منصور النهام" (4 أعوام) لعينه اليسرى نتيجة طلقة أصيب بها بسلاح الشوزن (الرصاص الانشطاري) المحرم دولياً، يفضح حجم العنف الرسمي واستخدام القوة المفرط ضد المواطنين بالشكل الذي يؤدي إلى وفاتهم أو إصابتهم بعاهات مستديمة"
وكانت عائلة الطفل قد أعلنت بأنه فقد عينه اليسرى بعد نقله للسعودية من أجل العلاج. وأوضحت الوفاق في بيان لها، أن النظام يتحمل كامل المسؤولية عما تعرض له الطفل أحمد النهام ووالده عندما كانا يبيعان السمك مساء الخميس الفائت، وأصابتهم طلقات الشوزن الذي تستخدمه قوات الأمن بشكل غير مبرر ولا قانوني مما أفقد الطفل عينه بالرغم من محاولات علاجه في البحرين والخارج.
وشددت على أن تنصل السلطة من مسؤوليتها في هذه الإصابة وفي غيرها من الإصابات والوفيات يضع الجهات الدولية والمنظمات أمام مسؤولية واضحة مع كل هذه الانتهاكات المستمرة لحقوق الإنسان، وبعد وضوح حجم التغول الرسمي في العنف واستمرارها في إزهاق الأرواح والإضرار بالمواطنين بالشكل الذي يعكس استهتارها واستمرارها في الحل الأمني الفاشل الذي يستنزف البلاد منذ أكثر منذ 16 شهراً.
وقالت "إن هذه الحادثة تؤكد أن السلطة في البحرين لا تقيم وزناً لأي حالة إنسانية أو عمرية للمواطنين، فالجميع في مرمى الاستهداف، ولا يوجد استثناء لأي أحد في مقابل فوهات البنادق والقمع الهمجي والعشوائي الذي تنتهجه قوات الأمن في مواجهة التظاهرات السلمية لمنعها"
وأكدت الوفاق على أن الطفل أحمد النهام نموذج واحد من عشرات النماذج للمواطنين الذين فقدوا أعينهم بشكل كامل نتيجة استخدام سلاح الشوزن، بشكل يتم التعمد فيه إحداث إصابات وعاهات، إذ تقوم قوات الأمن بالتصويب المباشر على المواطنين مما يفضي إلى إصابات خطرة قد تؤدي إلى الوفاة.
وأشارت إلى أن الأطفال في البحرين لايزالون يعانون من عنف السلطة واستخدامها للقوة المفرطة ضدهم، مما تسبب في فقدانهم للبيئة الآمنة للعيش، فلا يزالون يعانون من الاختناقات الشديدة نتيجة لاستخدام الغازات الخانقة والسامة من قبل قوات الأمن في الأحياء والأزقة المكتظة بالسكان بشكل حاد جداً مما يتسبب في اختناقات شديدة تصل للوفاة كما جرى مع العديد من المواطنين والأطفال وكبار السن.
وكانت عائلة الطفل قد أعلنت بأنه فقد عينه اليسرى بعد نقله للسعودية من أجل العلاج. وأوضحت الوفاق في بيان لها، أن النظام يتحمل كامل المسؤولية عما تعرض له الطفل أحمد النهام ووالده عندما كانا يبيعان السمك مساء الخميس الفائت، وأصابتهم طلقات الشوزن الذي تستخدمه قوات الأمن بشكل غير مبرر ولا قانوني مما أفقد الطفل عينه بالرغم من محاولات علاجه في البحرين والخارج.
وشددت على أن تنصل السلطة من مسؤوليتها في هذه الإصابة وفي غيرها من الإصابات والوفيات يضع الجهات الدولية والمنظمات أمام مسؤولية واضحة مع كل هذه الانتهاكات المستمرة لحقوق الإنسان، وبعد وضوح حجم التغول الرسمي في العنف واستمرارها في إزهاق الأرواح والإضرار بالمواطنين بالشكل الذي يعكس استهتارها واستمرارها في الحل الأمني الفاشل الذي يستنزف البلاد منذ أكثر منذ 16 شهراً.
وقالت "إن هذه الحادثة تؤكد أن السلطة في البحرين لا تقيم وزناً لأي حالة إنسانية أو عمرية للمواطنين، فالجميع في مرمى الاستهداف، ولا يوجد استثناء لأي أحد في مقابل فوهات البنادق والقمع الهمجي والعشوائي الذي تنتهجه قوات الأمن في مواجهة التظاهرات السلمية لمنعها"
وأكدت الوفاق على أن الطفل أحمد النهام نموذج واحد من عشرات النماذج للمواطنين الذين فقدوا أعينهم بشكل كامل نتيجة استخدام سلاح الشوزن، بشكل يتم التعمد فيه إحداث إصابات وعاهات، إذ تقوم قوات الأمن بالتصويب المباشر على المواطنين مما يفضي إلى إصابات خطرة قد تؤدي إلى الوفاة.
وأشارت إلى أن الأطفال في البحرين لايزالون يعانون من عنف السلطة واستخدامها للقوة المفرطة ضدهم، مما تسبب في فقدانهم للبيئة الآمنة للعيش، فلا يزالون يعانون من الاختناقات الشديدة نتيجة لاستخدام الغازات الخانقة والسامة من قبل قوات الأمن في الأحياء والأزقة المكتظة بالسكان بشكل حاد جداً مما يتسبب في اختناقات شديدة تصل للوفاة كما جرى مع العديد من المواطنين والأطفال وكبار السن.
اقرأ أيضا
- 2024-07-26العلامة الغريفي: نهج الاستدعاءات يكدِّر الأجواء.. فعاشوراء البحرين نموذج راقٍ وهذا ما سمعناه من المسؤولين
- 2024-07-25علي الحاجي: هيمنة أمنية على المآتم والمجالس الحسينية
- 2024-07-25"مركز البحرين لحقوق الإنسان": 25 انتهاكاً في 13 يوماً شملت اعتقالات واستدعاءات واعتداءات على المظاهر العاشورائية
- 2024-07-23بعد استدعائه مرتين واعتقاله.. القضاء يوقف الشيخ عيسى القفاص لمدة أسبوع على ذمة التحقيق
- 2024-07-23اعتقالات واستدعاءات للتحقيق ومنع سفر لعلماء دين وخطباء حسينيين وباحث ووالد شهيد