مئات البريطانيين يتظاهرون عند مهرجان ويندسور للخيول احتجاجا على حضور ملك البحرين
2018-05-13 - 8:10 م
مرآة البحرين: تظاهر المئات من أنصار منظمة «الحملة ضد تجارة الأسلحة» CAAT عند مدخل الملعب الذي أقيم عليه مهرجان ويندسور الملكي للخيول، احتجاجا على حضور ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة، يوم أمس السبت 12 مايو/أيار 2018.
وكان العديد من المشاركين بريطانيون جاءوا تلبية لدعوة المنظمة والمناشدة التي أطلقها نشطاء بحرينيون، كان عوائلهم قد تعرّضوا للابتزاز والسجن لمنعهم من المشاركة في احتجاج مثيل دأبوا على تنظيمه في الأعوام الماضية. وركب العشرات القطار من محطة بادينغتون في لندن للوصول إلى ويندسور.
وقالت المنظمة إن المحتجين بعثوا برسالة تضامن لهؤلاء الذين يناضلون من أجل حقوق الإنسان والديمقراطية في البحرين، ورفع المتظاهرون لافتات كبيرة كتب عليها شعارات من قبيل «أوقفوا تسليح القمع في البحرين» و«ملك البحرين الطاغية غير مرحب به في المملكة المتحدة» وكذلك «حمد بن عيسى يجب أن يحاكم بسبب التعذيب لا أن يرحب به كضيف» .
وأظهر فيديو عناصر من الشرطة البريطانية وهم يسحبون متظاهرا حاول تخطي حاجز الملعب لرفع لافتة منددة بحضور الملك البحريني.
Human Rights activists opposed to invite of #Bahrain dictator are dragged off by security after jumping the Castle Arena fence and trying to unfurl a banner at #RoyalWindsorHorseShow during #BahrainKingsCup#StopArmingRepression #BahrainRoyalWhitewash #RWHS@BirdBahrain_ @CAATuk pic.twitter.com/lPprhvfGgM
— Jason N. Parkinson (@JasonNParkinson) May 12, 2018
وقالت المنظمة أيضا «إننا هنا لنقف ضد تبييض سمعة ملك البحرين» وأكدت أننا «لن نسمح بإخفاء انتهاكات حقوق الإنسان في البحرين عبر ذلك». وأشارت إلى أن البحرين هي إحدى «الأسواق ذات الأولوية» لتصدير السلاح من المملكة المتحدة، رغم سجلها المروّع في حقوق الإنسان.
يذكر أن إحدى جولات السباق يوم أمس كانت برعاية الملك البحريني، الذي أناب حفيده لتكريم الفائزين فيها بصحبة الملكة البريطانية إليزابيث. وحضر الملك السباق بنفسه أيضا، والتقطت له صور مع الملكة البريطانية.
Just the Queen hanging out with the dictator King Hamad of Bahrain at the @windsorhorse
— London CAAT (@londoncaat) May 12, 2018
Britain must #StopArmingRepression. This is a #BahrainRoyalWhitewash. #RWHS pic.twitter.com/ZByt1MdTWn
وقال الناشط سام ويلتون، إن الملكة البريطانية تجاهلت الانتهاكات المرعبة لحقوق الإنسان في البحرين بترحيبها بالملك البحريني ومنحه الشرعية، وأضاف في تغريدة على حسابه في تويتر، أن ذلك لم يكن كافيا لها بل قامت أيضا بالترحيب بنجل الملك ناصر بن حمد، رغم تأكيد العديد من المعتقلين البحرينيين بأنهم تعرضوا للتعذيب مباشرة على يديه.
The Queen ignoring the horrific human rights abuses in #Bahrain by greeting and legitimising it's despotic King Hamad at the Royal @WindsorHorse Show.
— Sam Walton (@SamWalton) May 12, 2018
Britain must #StopArmingRepression. This is a #BahrainRoyalWhitewash. #RWHS pic.twitter.com/r8LsuFwvXK
ولقي الترحيب البريطاني بالملك البحريني هذا العام نقدا واسعا، حتى من برلمانيين بريطانيين، وقعوا على عريضة يطالبون فيها حكومة بلادهم بسحب دعوتها للملك لحضور المهرجان بسبب سجل حقوق الإنسان السيء في البحرين وما حدث لعوائل ناشطين تظاهروا ضد حضوره العام الماضي وخصوصا عائلة السيد أحمد الوداعي المقيم في لندن، كما أبدى النواب انزعاجهم من السماح لنجل الملك ناصر بن حمد بالحضور للمملكة المتحدة والمشاركة في السباق رغم تداول قضية مرفوعة ضده بارتكاب أعمال تعذيب في المحاكم البريطانية، بعد قرار سابق برفع الحصانة عنه.
ونشرت صورة لناشط بريطاني كان قد شارك مع داعية حقوق الإنسان الأمريكي مارتن لوثر كنغ في مسيرته التاريخية، وهو يشارك في احتجاج أمس.
Hank marched with Martin Luther King and is now here at #RWHS in solidarity with Bahraini democracy activists in exile. We won't allow #Bahrain's human rights abuses be hidden by a #BahrainRoyalWhitewash. UK must #StopArmingRepression pic.twitter.com/uA5ns3zH5C
— CAAT (@CAATuk) May 12, 2018
المنظمة قالت في تغريدة إن الملك حمد يملك واحدا من أسوأ سجلات حقوق الإنسان في العالم، ومن العار أن يقوم مهرجان ويندسور والملكة البريطانية بإضفاء الشرعية على نظامه المستبد.
وشوهدت شاحنات نقل وهي تحمل ملصقات تعبر عن عدم الترحيب بالملك حمد في بريطانيا.
وتحدّث خلال الاحتجاج الناشط سيد أحمد الوداعي عن أفراد عائلته المحكومين بالسجن في البحرين، انتقاما من نشاطه الحقوقي، وعقابا على تحدّثه عن انتهاكات حقوق الإنسان في البلاد، كما تحدّث الوداعي عن ضحايا التعذيب الآخرين، وأشاد بالمشاركين في الاحتجاج متحدّثا عن مدى ما يعنيه تضامنهم للبحرين.
وشكرت المنظّمة أكثر من 3000 شخص وقّعوا على عريضة تطالب الملكة البريطانية بأن لا تتورّط في مشاريع تببيض السمعة الملكية للبحرين.
- 2024-11-21السيد طاهر الموسوي: إجماع علماء الشيعة على المطالبة بعودة صلاة الجمعة يكشف حجم الاستهداف المذهبي
- 2024-11-20الديهي: منع صلاة الجمعة في البحرين جريمة تستوجب محاسبة المسؤولين عنها
- 2024-11-19تكتل المعارضة البحرانية في بريطانيا: التجنيس السياسي خيانة تهدد هوية الوطن ومستقبل أجياله
- 2024-11-18مؤشر نشاط التطبيع يدرج البحرين كثاني دولة عربية بعد الإمارات
- 2024-11-15استمرار استهداف النقابيين والفصل التعسفي في شركة جارمكو